"ساعة يوم القيامة على بعد دقيقتين".. تصريح مثير لنائب وزير خارجية روسيا

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "ساعة القيامة"، التي ترمز إلى مدى اقتراب نشوب حرب نووية، أظهرت أن هناك "دقيقتين متبقيتين".

لكنه أشار في تصريحاته إلى أن هذا لا يعني أن التصعيد لا رجعة فيه، مؤكداً على ضرورة التعامل بمسؤولية مع الأحداث الراهنة.

دقيقتان إذن، هما الوقت المتبقي قبل أن تدق ساعة الصفر بتوقيت "ساعة القيامة"، بعد ذلك، سينقلب العالم رأساً على عقب، حيث ستفنى البشرية وتصبح نهاية العالم واقعاً. 

كلام قد لا يبدو مريحاً، ولكن هذا هو الهدف من ساعة القيامة، فهي تهدف إلى التحذير من الكارثة الكبرى والإبادة الكاملة. ويتخوف العالم من حلول منتصف الليل بتوقيت هذه الساعة، لأن الكوارث حينها ستتوالى ليس بسبب عوامل خارجية بل نتيجة صنع يد البشرية.

وتدق هذه الساعة منذ 77 عاماً، حين أنشأتها منظمة "Bulletin of the Atomic Scientists".

ويتم تحديث الوقت سنوياً بناءً على المخاطر الكارثية التي تهدد الكوكب والبشرية. بطبيعة الحال، مع كل سنة نتقدم فيها تتراكم الكوارث وتزداد مسببات إبادة البشرية، بما في ذلك خطر اندلاع حرب نووية وتغير المناخ وحتى الأمراض الوبائية. 

ولحسن الحظ، لم تصل الساعة مطلقًا إلى منتصف الليل بعد، ويمكن حتى إعادتها إلى الوراء. وهنا تكمن الغاية من الساعة في اتخاذ إجراءات جريئة وملموسة لخفض الكوارث التي تهدد البشرية.