طالبة كندية متهمة بحيازة 17 مليون دولار
تواجه ألينا بوكاتوفا، وهي نادلة تعمل في مقهى كندي، تهماً بتهربها الضريبي، بدعوى حيازتها 17 مليون دولار.
وبحسب هيئة الإذاعة الكندية، فقد جمّدت السلطات جميع الأموال في حسابات ألينا، لأنها اعتقدت أنها مدينة بأكثر من 8 ملايين دولار للضرائب.
وترد إلينا، الطالبة الجامعية (17 عاما) على هذا الادعاء، بأن دخلها السنوي لا يجاوز 17 ألف دولار.
وفي مستهل الأمر، كانت تتلقى إلينا القاطنة في مدينة فيكتوريا غربي كندا إشعارات ومكالمات مسجلة من وكالة الضرائب الكندية، غير أنها لم تلق لها بالاً، معتقدة أن الأمر لا تعدو كونها محاولة احتيال.
وعندما تلتقت لاحقاً إخطاراً مكتوباً من سلطات الضرائب ويفيد حيازتها مبلغ 17 مليون دولار ودين للسلطات بقيمة 8 ملايين دولار، بدا أن في الأمر خلل ما.
وقالت إنها عندما حاولت فحص حسابها ذات مرة وجدته بالسالب، رغم أنها كانت قد أودعت فيه أقل قليلا من 6 آلاف دولار.
ولجأت الفتاة إلى محاسب قانوني، الذي قام بتوثيق تجربتها، وقال المحاسب إن الأمر خطأ واضح.
ولا تعرف الفتاة أو ذووها أو حتى المحاسب أين وقع الخطأ في الإقرار الضريبي.
وامتنعت وكالة الضرائب الكندية عن التعليق، قائلة إنه لا يمكنها الحديث بسبب السرية التي تحاط بملفات دافعي الضرائب.
لكن الخطأ قد يكون ناجماً عن إضافة عدة أصفار دون قصد إلى الدخل الأساسي الذي تحققه الفتاة.