"ترامب يعزز حلول أزمة الإسكان: خفض التكاليف وزيادة الدعم الفيدرالي"

أكد لاري كونور، مؤسس شركة "كونور" للاستثمار العقاري، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تمتلك القدرة الفريدة على مواجهة أزمة الإسكان المتفاقمة في البلاد. وأشار خلال حديثه في أحد برامج شبكة FOX Business، يوم الخميس، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في غياب الوحدات السكنية بأسعار معقولة، مؤكدًا: "لدينا أزمة حقيقية في توفير السكن الملائم في أنحاء أمريكا، وإدارة ترامب مؤهلة لحل هذه الأزمة".

وأوضح كونور أن الخطوة الأولى نحو معالجة هذه الأزمة تتمثل في تقليل اللوائح البيروقراطية التي تستهلك نسبة كبيرة من تكاليف البناء، قائلًا: "لا يمكن أن تُهدر 30 إلى 40% من إجمالي تكاليفك بسبب الروتين والتصاريح".

تأتي تصريحاته في أعقاب إصدار الرئيس ترامب أمرًا طارئًا يوم الأربعاء، يلزم الوزارات والوكالات التنفيذية بخفض التكاليف وزيادة المعروض في قطاعات الإسكان والرعاية الصحية والوقود. ووفقًا للبيت الأبيض، نجحت إدارة ترامب خلال ولايتها الأولى في خفض التكاليف التنظيمية بما يعادل 11 ألف دولار لكل أسرة.

ورغم اعتراضه على القواعد التنظيمية الصارمة التي تعيق نمو قطاع الإسكان، شدد كونور على أهمية وضع لوائح تُلزم المطورين بتحسين جودة الأبنية وصيانتها، قائلًا: "لا يمكن للمطور أن يستثمر 70 مليون دولار في مشروع ما، ليكتشف لاحقًا أن قيمته السوقية لا تتجاوز 65 مليون دولار".

كما اقترح كونور حلاً إضافيًا يتمثل في تقديم قروض منخفضة الفائدة على المستوى الفيدرالي لدعم مشروعات الإسكان الميسور التكلفة. وهو ما توافق مع تصريحات الرئيس ترامب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي يوم الخميس، حيث دعا إلى خفض أسعار الفائدة ليس فقط في الولايات المتحدة، ولكن على مستوى العالم.

واختتم كونور حديثه بالدعوة إلى توسيع نطاق الإعفاءات الضريبية كإجراء نهائي لمكافحة نقص الوحدات السكنية منخفضة التكلفة، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمكن أن يحدث تحولًا كبيرًا في سوق الإسكان.