ترامب يهدد مجددًا بـ"الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم يُحرَّر الرهائن قبل تنصيبه

ترامب يهدد مجددًا بـ"الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم يُحرَّر الرهائن قبل تنصيبه

ترامب يهدد مجددًا بـ"الجحيم" في الشرق الأوسط إذا لم يُحرَّر الرهائن قبل تنصيبه

هدّد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بـ”فتح أبواب الجحيم” في الشرق الأوسط إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة بحلول موعد تسلّمه منصب الرئاسة في 20 يناير/كانون الثاني المقبل. وقال ترامب: “لن يكون الأمر جيداً لحماس، ولن يكون جيداً لأي أحد بصراحة”.

من جهته، أعرب مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عن أمله في تحقيق تقدم بشأن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين قبل تنصيب ترامب. وأضاف ويتكوف، خلال مؤتمر صحافي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا: “نأمل في أن تكون هناك أنباء إيجابية نعلنها قريباً نيابة عن الرئيس”.

وكان ترامب قد صعّد من لهجته في تصريحات سابقة، حيث حذّر في 16 ديسمبر/كانون الأول 2024، بعد اتصال مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من أن “الأوضاع لن تكون لطيفة” إذا لم يتم تحرير الرهائن قبل توليه السلطة. 

وفي منشور على منصته “تروث سوشال” بتاريخ 2 ديسمبر، كتب ترامب: “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير/كانون الثاني 2025، فسيكون هناك جحيم لا مثيل له في الشرق الأوسط، وستواجه حماس ومن يقف خلف هذه الفظائع عقاباً شديداً”.

على صعيد متصل، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أمس الاثنين، إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه. 

وجاءت هذه الدعوة بعد أن أفاد مسؤول في حركة “حماس” لوكالة “رويترز” بأن الحركة وافقت على إطلاق سراح 34 محتجزاً إسرائيلياً ضمن أول دفعة بموجب هدنة محتملة. 

وأعرب بلينكن عن أمله في التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين، قائلاً: “نرغب بشدة في اجتياز خط النهاية قبل نهاية الفترة المتبقية”.


Share: