ترامب يعد بإنهاء أزمة المياه في لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الجفاف
![ترامب يعد بإنهاء أزمة المياه في لوس أنجلوس والمناطق المتضررة من الجفاف](https://khabar24.net/storage/users/img-7791.webp)
تعهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بزيادة إمدادات المياه إلى مدينة لوس أنجلوس والمناطق المحيطة بها التي تعرضت لحرائق مدمرة وتعاني من الجفاف.
وفي اجتماع ضم مسؤولين محليين ومشرعين من ولاية كاليفورنيا، بالإضافة إلى سكان من الولاية، قال ترامب: “إذا لم تكن هذه المياه ضرورية، أخبروني، لكنني أشك بذلك. رجال الإطفاء أبدوا ترحيبهم بالفكرة. لدينا وفرة في الموارد المائية، خاصة من الساحل الغربي وبعضها يأتي من كندا. هذه المياه تتدفق منذ ملايين السنين ولن تنضب”.
وأشار ترامب إلى توقيعه أوامر تنفيذية تهدف إلى تسهيل نقل المياه إلى المناطق المتضررة، معترفًا بأن هذه الخطوة قد تثير بعض الجدل. وأضاف: “ما المثير للجدل في توفير المياه للمناطق التي تعاني من الجفاف؟”.
وفي اليوم نفسه، قام ترامب بجولة شملت ولايتين متضررتين، حيث زار كارولينا الشمالية التي تعرضت لأعاصير عنيفة، ثم توجه إلى كاليفورنيا التي شهدت حرائق هائلة أتت على أحياء كاملة في لوس أنجلوس.
وعبّر ترامب عن استيائه من ضعف أنظمة مكافحة الحرائق، قائلاً: “سألت عن عدد صنابير الإطفاء العاملة، وتبين أن نسبة كبيرة منها معطلة. حتى تلك التي تعمل كان ضغط المياه فيها ضعيفًا”.
وتضمنت الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب تعزيز ضخ المياه من المناطق المجاورة، تحسين تدفقها، وإنشاء خزانات لتخزينها. كما أوضح أن السلطات المحلية كانت قد اشتكت خلال السنوات الماضية من نقص المياه، مما تسبب في جفاف الأراضي الزراعية.
وطالب ترامب المسؤولين المحليين بتسريع إجراءات عودة السكان إلى منازلهم وإعادة بناء ممتلكاتهم، مؤكدًا: “الوضع آمن الآن، ويجب أن يتمكن الناس من العودة في غضون أسبوع. هذه مدة طويلة للغاية”. وانتقد بطء إصدار التصاريح اللازمة، مشيرًا إلى أن الأمر قد يستغرق 18 شهرًا.
كما ناقش ترامب مع مسؤولي دورة الألعاب الأولمبية 2028 في لوس أنجلوس الوضع الحالي، مذكّرًا بدوره في اختيار المدينة لاستضافة هذا الحدث العالمي، الذي أُعلن عنه رسميًا في 2017.
جدير بالذكر أن حرائق كاليفورنيا التي اندلعت في 7 يناير تسببت في خسائر مادية تُقدّر بمئات المليارات من الدولارات، وأصبحت الأكبر في تاريخ الولاية، حيث امتدت على مساحة تزيد عن 16 ألف هكتار، وأسفرت عن مقتل 25 شخصًا على الأقل.