أعضاء جدد في الكونغرس الأمريكي يحذرون من تزايد خطر الكارثة النووية
![أعضاء جدد في الكونغرس الأمريكي يحذرون من تزايد خطر الكارثة النووية](https://khabar24.net/storage/2024/november/img-5590-1.jpeg)
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن عددًا من الأعضاء الجدد في الكونغرس الأمريكي قد اعترفوا بزيادة المخاطر النووية بسبب تراجع بعض الدول عن السعي إلى حلول دبلوماسية لحل القضايا النووية.
وفي نوفمبر الماضي، وجهت الصحيفة أسئلة لجميع أعضاء الكونغرس تتعلق بالأسلحة النووية، بما في ذلك سؤال عن تأييدهم لحق الرئيس الأمريكي في توجيه ضربة نووية استباقية دون التشاور مع الكونغرس.
وبينما كان معظم الذين أجابوا على الأسئلة من الديمقراطيين، أقروا بزيادة المخاطر النووية نتيجة تراجع قادة العالم عن اعتماد الدبلوماسية النووية. وأشار العديد منهم إلى الحاجة لآليات موثوقة للرقابة وتواصل دقيق بين الدول النووية، بغض النظر عن من يشغل منصب الرئيس.
ومن بين هؤلاء المشرعين، عبر النائب مارك تاكانو عن قلقه من تدهور الاتصالات بين الدول النووية، وهو ما قد يؤدي إلى تصعيد نحو مواجهة نووية.
استنادًا إلى ردود المشرعين، أشارت الصحيفة إلى عدم وجود استعداد واضح للتعاون من أجل تجنب الحرب النووية. وأعرب جميع الديمقراطيين الذين أجابوا عن الرسالة عن قلقهم بشأن حق الرئيس المنتخب دونالد ترامب في استخدام الأسلحة النووية دون استشارة الكونغرس، معتبرين أن الكونغرس يجب أن يكون قوة رادعة أمام هذا التوجه. كما أشار البعض إلى ضرورة إعادة النظر في السياسات الأمريكية النووية لضمان منع الكوارث.