الخارجية الأمريكية تحذر: اقتحام الأقصى يقوّض فرص وقف النار ويعطل جهود التهدئة في غزة

أدلى نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، اليوم الثلاثاء، بتصريح أكد فيه أن اقتحام مئات المتطرفين الإسرائيليين للمسجد الأقصى في القدس يعد "غير مقبول".
وأشار باتيل إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بشدة بالحفاظ على الوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، معتبراً أن أي محاولة لتغيير هذا الوضع تعتبر أمراً مرفوضاً. وقال: "هذا الأمر لا يمثل فقط انتهاكاً للوضع الراهن، بل إنه يهدد الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار، وهو تجاوز للحدود".
كما أكد باتيل أن مثل هذه الأعمال تتعارض مع الهدف الذي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقه في المنطقة، وهو التوصل إلى حل الدولتين الذي يضمن تعايش دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيلية في أجواء من الكرامة والوئام.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب اقتحام مستوطنين إسرائيليين، بمرافقة وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، ووزير آخر من حزب "عوتسما يهوديت"، وعضو الكنيست من حزب الليكود، للمسجد الأقصى لإحياء ذكرى "تيشا بآف"، وهو يوم صيام يهودي سنوي يرتبط بعدة أحداث كارثية في التاريخ اليهودي.