واشنطن تعتزم إرسال حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف

أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الإدارة الأمريكية ستقوم بإرسال مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة.

في إحاطة صحفية تتعلق بالهجوم الصاروخي الروسي الذي استهدف المعهد العسكري الأوكراني للاتصالات في بولتافا، أكد كيربي على التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن أوضح أن هذا الدعم سيستمر، وأن واشنطن ستواصل تعزيز الدفاعات العسكرية والجوية الأوكرانية في مواجهة هذه الهجمات.

وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة قد أعلنت عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة قبل عشرة أيام فقط، وأنه سيتم تقديم المزيد قريباً، دون الخوض في تفاصيل حول محتوى هذه المساعدات.

وأضاف كيربي: "سنستمر في دعم أوكرانيا في دفاعها عن نفسها ضد هذه الهجمات".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في 23 أغسطس عن حزمة مساعدات بقيمة 125 مليون دولار تشمل ذخائر لقاذفات الصواريخ HIMARS وقذائف مدفعية.

وبهذا، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا إلى أكثر من 55.7 مليار دولار منذ بدء العملية العسكرية الروسية.

من جانبها، أكدت روسيا مراراً أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعقد جهود التسوية ويجعل دول الناتو طرفاً مباشراً في الصراع. كما أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة أسلحة موجهة إلى كييف ستعتبر هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.

وأضاف لافروف أن الولايات المتحدة والناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل أيضاً من خلال تدريب الأفراد العسكريين في دول مثل بريطانيا وألمانيا وإيطاليا. 

واعتبر الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يساعد في تحقيق المفاوضات.