واشنطن تدرس فرض عقوبات على بن غفير
تدرس إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في ما تبقى من ولايته فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير. ونقلا عن مصادر مطلعة إن “الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظرا للأسلحة على إسرائيل”.
وأضافت المصادر ذاتها أن مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية يحثون وزير الخارجية أنتوني بلينكن للموافقة على العقوبات ضد بن غفير، وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل والتي من شأنها أن تمثل المرة الأولى التي تفرض فيها الولايات المتحدة عقوبات على وزير في الحكومة الإسرائيلية.
وأشارت المصادر إلى أن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة ومنع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.من جهته رد بن غفير على احتمال فرض عقوبات أمريكية عليه بتغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقغ “إكس” قائلا: “المؤمن لا يخاف”.
بن غفير وفضيحة التسجيلات المسربة
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية، عن «تحقيق يكشف عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وحاشيته على جهاز الشرطة».
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية، أن «التسجيلات تظهر تحريض بن غفير لمقربيه لتصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد العرب وفي الأقصى».