عاصفة شتوية تاريخية تضرب أمريكا وتشل الحركة على طول الساحل الشرقي

عاصفة شتوية تاريخية تضرب أمريكا وتشل الحركة على طول الساحل الشرقي

عاصفة شتوية تاريخية تضرب أمريكا وتشل الحركة على طول الساحل الشرقي

يستعد أكثر من 95 مليون أمريكي لموجة برد قطبية قاسية، مع اندفاع الهواء البارد جنوبًا ليغطي مناطق واسعة من البلاد. وتشير التوقعات إلى عواصف ثلجية قوية ستضرب المدن الكبرى على طول الساحل الشرقي بدءًا من الأحد، حيث من المتوقع أن تسجل نيويورك تساقطًا للثلوج يتراوح بين 4 إلى 6 بوصات، في أكبر عاصفة منذ ثلاث سنوات، بينما تشهد بوسطن تساقطًا يصل إلى 6 بوصات، ويتوقع أن تتراكم الثلوج في واشنطن العاصمة بارتفاع يتراوح بين 2 و4 بوصات، مع احتمالية تحولها إلى جليد خلال ساعات الليل.

الطرق في الممرات الحيوية بين بالتيمور وبوسطن مرشحة لأن تصبح زلقة مع تقدم موجة العواصف، بينما تواجه مناطق الشمال بردًا قارسًا، حيث قد تنخفض درجات الحرارة إلى -50 درجة مئوية، ما يعرض الجلد المكشوف لقضمة الصقيع خلال دقائق معدودة.

في الجنوب، يُتوقع تساقط الثلوج والجليد بدءًا من ليلة الاثنين وحتى الثلاثاء على طول ساحل الخليج، مع احتمالية تراكم أكثر من 6 بوصات من الثلوج في بعض المناطق مثل الإسكندرية بولاية لويزيانا. ويُتوقع أيضًا تراكم الجليد على طول الساحل، ما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في السفر وانقطاع محتمل للتيار الكهربائي.

درجات الحرارة الناجمة عن الرياح ستنخفض إلى ما دون 10 درجات مئوية في العديد من المناطق الجنوبية غير المعتادة على هذه الظروف القاسية، حيث يُتوقع استمرار الطقس الجليدي حتى منتصف الأسبوع، مما يهدد باستمرار الاضطرابات في السفر ويفرض تحديات إضافية لسكان هذه المناطق.


Share: