إسرائيل تتمسك بوجودها في لبنان وترفض مقترحًا فرنسيًا للانسحاب

إسرائيل تتمسك بوجودها في لبنان وترفض مقترحًا فرنسيًا للانسحاب

إسرائيل تتمسك بوجودها في لبنان وترفض مقترحًا فرنسيًا للانسحاب

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب رفضت مقترحًا فرنسيًا يقضي بنشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، تضم وحدات فرنسية، في مواقع رئيسية بجنوب لبنان بدلًا من القوات الإسرائيلية.

ووفقًا لما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الجمعة، جاء هذا المقترح لضمان انسحاب الجيش الإسرائيلي بحلول الموعد النهائي المحدد في 18 فبراير، إلا أن إسرائيل قررت البقاء في خمسة مواقع استراتيجية.

من جهتها، ذكرت هيئة الإذاعة العامة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي أن الولايات المتحدة وافقت على استمرار وجود قوات إسرائيلية “لفترة طويلة” في جنوب لبنان. وجاء ذلك بعدما أفادت مصادر لوكالة رويترز بأن إسرائيل طلبت تمديد المهلة النهائية المحددة لانسحابها.

وفي هذا السياق، صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، عقب مؤتمر حول سوريا في باريس، بأن بلاده عملت على إعداد مقترح يراعي الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، التي كانت تخطط للبقاء في نقاط محددة على الخط الأزرق.

وأوضح بارو أن الاقتراح يشمل استبدال القوات الإسرائيلية في نقاط المراقبة بقوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل، بما في ذلك وحدات فرنسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تدعم هذا الطرح. وأضاف: “الأمر الآن يعود لنا لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يمكن أن يتيح انسحابًا كاملًا ونهائيًا”.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي، منح إسرائيل مهلة 60 يومًا لسحب قواتها من جنوب لبنان. وقد تم تمديد الموعد النهائي الأولي من 26 يناير إلى 18 فبراير، إلا أن مصادر لبنانية ودبلوماسية أفادت لوكالة رويترز بأن إسرائيل طلبت البقاء في خمسة مواقع إضافية لمدة عشرة أيام أخرى.


Share: