جهود لتمديد هدنة غزة وسط تزايد التوترات بشأن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

دخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يومه السابع والثلاثين، بينما تواصل إسرائيل تأجيل الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى للاتفاق، في وقت أعلنت فيه فصائل المقاومة عن إطلاق سراح 6 مختطفين إسرائيليين.
تتجه الأنظار نحو زيارة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي سيزور المنطقة الأربعاء القادم لبحث إمكانية تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي من المقرر أن تنتهي في بداية آذار/ مارس. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الثانية حتى الآن، وسط ضغوط من واشنطن لتمديد المرحلة الأولى. وقال ويتكوف: "من المهم تمديد المرحلة الأولى، وسأسافر إلى المنطقة هذا الأسبوع للتفاوض على ذلك".
في المقابل، هدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو باستئناف العمليات العسكرية ضد غزة، وأوضح مكتبه أن قرار تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعود إلى ما وصفه "بالانتهاكات المتكررة من قبل حركة حماس".
وفي رد فعل على ذلك، أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن الحركة لن تشارك في أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء بشأن أي خطوات جديدة قبل تنفيذ قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي.
من جانب آخر، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي بأن الرئيس ترامب أبدى دعمه لقرار إسرائيل تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا استعداده لدعم أي مسار تختاره إسرائيل في تعاملها مع حركة حماس.