حملة تطهير في عهد ترامب.. مئات الموظفين خارج وكالة الأمن النووي

كشفت شبكة CNN أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أقدمت على طرد أكثر من 300 موظف من الوكالة الوطنية للأمن النووي (NNSA)، وذلك ضمن حملة لمكافحة الفساد أطلقها البيت الأبيض مؤخراً.

ووفقاً للتقرير، فقد تم فصل هؤلاء الموظفين مساء الخميس، رغم حساسية مهام الوكالة المسؤولة عن إدارة المخزون النووي الأمريكي. في المقابل، نفى متحدث باسم وزارة الطاقة الأمريكية هذا الرقم، مشيراً إلى أن عدد الموظفين الذين تم تسريحهم كان “أقل من 50 شخصاً”.

لم تقتصر عمليات الطرد على وكالة الأمن النووي، إذ أشارت CNN إلى أن إدارة ترامب أجبرت كبار الموظفين في إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية على الاستقالة، في إطار ما وصفته بـ”عملية تطهير واسعة النطاق”.

أما صحيفة نيويورك تايمز، فقد نقلت عن مصادرها أن هيئة الكوادر والتوظيف الفيدرالية الأمريكية أصدرت توجيهات للوكالات الفيدرالية بطرد معظم الموظفين الخاضعين لفترة الاختبار، والتي تشمل نحو 200 ألف موظف، وفقاً لما أوصت به إدارة الموارد البشرية.

تأتي هذه التحركات في ظل استراتيجية واضحة اعتمدتها إدارة ترامب لتقليص نفوذ المؤسسات الفيدرالية وإحكام السيطرة على مفاصل الحكم، ما أثار جدلاً واسعاً حول تأثير هذه الإقالات على استقرار الإدارات الحكومية، خاصة في القطاعات الأمنية الحساسة.