قمصان الأسرى الفلسطينيين تشعل أزمة في إسرائيل.. قرار صبياني يثير الغضب

قمصان الأسرى الفلسطينيين تشعل أزمة في إسرائيل.. قرار صبياني يثير الغضب

قمصان الأسرى الفلسطينيين تشعل أزمة في إسرائيل.. قرار صبياني يثير الغضب

لم يكن مشهد الأسرى الفلسطينيين لحظة الإفراج عنهم من سجن “عوفر” مشهداً عادياً، بل تحوّل إلى أزمة داخلية في إسرائيل، بعدما ظهروا بقمصان أثارت جدلاً واسعاً.
 IMG_9239
 

قرار دون تنسيق: إسرائيل تفاجأ بالفضيحة

أثارت الملابس التي ظهر بها الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم اليوم السبت من سجن عوفر أزمة في إسرائيل

أحد المسؤولين الإسرائيليين لم يتردد في وصف القرار بأنه “غبي وصبياني”، معتبراً أنه يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة للخطر.

 

تبرير أمني أم استعراض سياسي؟

القناة الـ12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤول في مصلحة السجون الإسرائيلية قوله إن هذه الخطوة جاءت بتنسيق مع جهات أمنية بهدف التأثير على “الوعي العام”. 

وأوضح أن الرسالة التي أرادت إسرائيل إيصالها مزدوجة: الأولى إلى العالم، لتأكيد أنها تطلق سراح الأسرى الفلسطينيين رغم جرائمهم، خلافاً لما حدث في “الهولوكوست”، والثانية موجهة للإسرائيليين، للإيحاء بأن الدولة العبرية لا تنسى جرائم هؤلاء الأسرى حتى لو تم الإفراج عنهم.

لكن هذه التبريرات لم تقنع الجميع، حيث شنّ أريك باربينغ، الرئيس السابق لمنطقة القدس والضفة الغربية في جهاز “الشاباك”، هجوماً لاذعاً على القرار، قائلاً إنه “يلحق ضرراً كبيراً بصورة إسرائيل”. 

وأضاف: “إسرائيل دولة قوية، ولا ينبغي لها أن تتصرف كما تفعل حماس. هذه الخطوة لن تخيف الفلسطينيين، بل ستُقابل بالسخرية، كما أن الجمهور الإسرائيلي نفسه لن يجد فيها أي معنى حقيقي”.

 

حماس ترد: “عنصرية صريحة”

من جهتها، أدانت حركة “حماس” ما وصفته بـ”العلامات العنصرية” على قمصان الأسرى، معتبرة أنها محاولة يائسة للتأثير على معنوياتهم وتشويه صورتهم.

 

وأفرجت إسرائيل، اليوم السبت، عن 36 فلسطينياً من المحكومين بالمؤبد، إضافة إلى 333 أسيراً اعتقلتهم بعد السابع من أكتوبر في قطاع غزة، فيما أطلقت “حماس” سراح 3 رهائن، هم: الإسرائيلي الأمريكي ساجي ديكل تشين، والإسرائيلي الروسي ألكسندر توربانوف، والإسرائيلي يائير هورن.

 


Share: