"واشنطن بوست" ترفض نشر إعلان يتساءل عن من يدير أميركا: ترامب أم ماسك؟

"واشنطن بوست" ترفض نشر إعلان يتساءل عن من يدير أميركا: ترامب أم ماسك؟

"واشنطن بوست" ترفض نشر إعلان يتساءل عن من يدير أميركا: ترامب أم ماسك؟

أعلنت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن امتناعها عن نشر حملة إعلانية كانت تهدف إلى التشكيك في ما إذا كان إيلون ماسك هو من يدير البلاد بدلاً من الرئيس دونالد ترامب.

وكانت منظمة Common Cause، التي تصف نفسها بأنها “منظمة شعبية غير حزبية تهدف لدعم القيم الأساسية للديمقراطية الأميركية”، قد خططت لنشر إعلان يتساءل: “من يدير هذا البلد: ترامب أم ماسك؟”.

IMG_9449
 

وفقًا للمنظمة، كان من المقرر نشر الإعلان في إصدارات الصحيفة الصادرة يوم الثلاثاء، لكنهم علموا يوم الجمعة أن الإعلان لن يُنشر كما كان متوقعًا.

ونشرت المنظمة على منصة “إكس” صورة للإعلان، الذي يظهر إيلون ماسك وهو يمسك بنموذج صغير من البيت الأبيض، وأكدت أن الصحيفة، التي يملكها جيف بيزوس، رفضت نشره. وأضافت: “لن نتوقف عن محاسبة السلطة”.

في نص الإعلان، تقول المنظمة: “منذ اليوم الأول، خلق إيلون ماسك الفوضى والارتباك، مما عرض سبل عيشنا للخطر، وهو لا يتحمل المسؤولية إلا أمام نفسه”. وذكرت أن الدستور الأميركي يسمح فقط برئيس واحد في كل مرة، ودعت الناخبين الأميركيين إلى التواصل مع أعضاء مجلس الشيوخ للمطالبة بإقالة ماسك.

من جانبه، ذكرت “ذا هيل” أن منظمة Common Cause كانت قد وقعت اتفاقًا مع الصحيفة بقيمة 115 ألف دولار لنشر الإعلان على الصفحة الأولى والخلفية من العدد، بالإضافة إلى إعلان آخر في الصفحة الداخلية. وكان من المفترض أن يتم توزيع الصحيفة على المشتركين في الكونغرس والبنتاغون والبيت الأبيض.

تأسست منظمة Common Cause في عام 1970 على يد جون غاردنر، الجمهوري الذي شغل منصبًا في حكومة الرئيس الأميركي الراحل ليندون جونسون.


Share: