مسؤول عسكري إسرائيلي يحذر: خطة لابيد بشأن غزة "انتحار وطني" لإسرائيل
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي سابق من العواقب الخطيرة لخطة رئيس المعارضة يائير لابيد، التي تقترح تولي مصر إدارة قطاع غزة لمدة 15 عامًا مقابل شطب ديونها الخارجية.
ووصف المقدم (احتياط) السابق في استخبارات الجيش الإسرائيلي، والخبير في الشؤون العسكرية المصرية، هذه الخطة بأنها تهديد وجودي لإسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر لم تلتزم بالاتفاقيات الموقعة منذ عام 1948، متسائلًا: “ما الذي سيحدث إذا أصبحت غزة تحت إدارتها واقتربت من حدودنا؟”.
وأضاف أن نقل المسؤولية عن غزة إلى مصر قد يؤدي إلى تعزيز نفوذها العسكري بالقرب من تل أبيب، معتبرًا أن هذه الخطوة بمثابة “انتحار وطني”.
وكان لابيد قد عرض في واشنطن خطة تتضمن تولي مصر مسؤولية غزة لمدة 15 عامًا، مقابل إلغاء ديونها الخارجية التي تبلغ نحو 155 مليار دولار، بهدف إعادة تأهيل القطاع.
إلا أن مصر رفضت الخطة رسميًا، مؤكدة أنها لن تشارك في أي ترتيبات للسيطرة على غزة.
من جانبه، حذر الخبير العسكري الإسرائيلي من أن القاهرة دعمت حماس لسنوات، معتبرًا أن مكافأتها بشطب الديون أمر غير مبرر، مشيرًا إلى أن تعزيز مصر لقدراتها العسكرية قد يشكل تهديدًا محتملاً لإسرائيل، محذرًا من تكرار أخطاء الماضي بعدم الاستعداد للتهديدات القادمة من شمال إفريقيا.
