الاحتلال يُعزّز قواته في القدس استعدادًا لعرقلة وصول المصلين إلى الأقصى في رمضان

كثّف الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في مدينة القدس المحتلة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث قرر نشر قوات إضافية لتعزيز قبضته الأمنية وإعاقة وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.

ووفقاً لمصادر عبرية، ستشهد مداخل ومخارج مدينة القدس ومحيط المسجد الأقصى انتشاراً مكثفاً لعناصر الشرطة الإسرائيلية، في خطوة تهدف إلى تقييد حركة الفلسطينيين ومنع توافد أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد.

ويأتي هذا التصعيد في ظل مساعٍ إسرائيلية متواصلة لفرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين إلى الأقصى، حيث طالبت شرطة الاحتلال في وقت سابق بتقليص عدد المصلين القادمين من الضفة الغربية إلى 10 آلاف شخص فقط أسبوعياً، وسط مخاوف من أن تتصاعد هذه القيود خلال الشهر الفضيل.

وفي السنوات الأخيرة، شهد شهر رمضان تصعيداً إسرائيلياً في القدس، حيث تكررت الاعتداءات على المصلين داخل المسجد الأقصى، إلى جانب حملات اعتقال وإبعاد تستهدف المقدسيين، ما ينذر بمواجهة جديدة قد تندلع في أي لحظة، خصوصاً في ظل حالة الاحتقان المتزايدة.