300 قتيل على الأقل حصيلة ضحايا الاضطرابات في بنغلاديش.. ما الذي يحدث؟

ارتفعت حصيلة ضحايا الاضطرابات في بنغلاديش إلى ما لا يقل عن 300 شخص بعد مصرع 94 شخصًا في أكثر يوم دموية خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وأفادت صحيفة "ديلي ستار" أن حصيلة ضحايا الاشتباكات في البلاد ارتفعت أمس الأحد إلى 93 شخصًا، بمن فيهم 14 فردًا من قوات الأمن.

واندلعت احتجاجات ومظاهرات في العاصمة دكا ومدن أخرى في أنحاء بنغلاديش بعد إعلان منظمة "الحركة الطلابية ضد التمييز" عن بدء "عملية عدم التعاون" مع السلطات يوم الأحد الماضي.

وتحولت المواجهات بين الطلاب من جهة والشرطة وأنصار الحكومة من جهة أخرى إلى أعمال شغب.

وأعلنت حكومة بنغلاديش فرض حظر تجول في دكا والمدن الكبرى الأخرى من الساعة 18:00 بالتوقيت المحلي حتى إشعار آخر.

وتلقت شركات تشغيل شبكات الهاتف المحمول تعليمات من السلطات لتعطيل خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول.

ويعود سبب الاحتجاجات الطلابية في بنغلاديش عام 2024 إلى استئناف نظام الحصص للقبول في الخدمة المدنية، مما يعقد قدرة عدد كبير من خريجي الجامعات على الحصول على وظائف.

ووفقًا لهذا النظام، يتمتع الأشخاص من عائلات المشاركين في حرب عام 1971 من أجل استقلال بنغلاديش عن باكستان، وممثلو الأقليات القومية والدينية، وكذلك المناطق ذات التمثيل غير الكافي في الخدمة المدنية، والمعاقون، بميزة عند التقدم للوظائف الحكومية.