5 شهداء و 91 اصابة خلال عدوات الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها

تنديد رسمي وشعبي بجريمة الاحتلال
جنين- أعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، عن استشهاد خمسة مواطنين بينهم طفل، وإصابة 91 آخرين منهم 23 بجروح بين خطيرة وحرجة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، في حين أصيب 7 جنود في جيش الاحتلال.
والشهداء، هم: الشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاما) من الحي الشرقي من مدينة جنين، والطفل أحمد يوسف صقر (15 عاما)، وقسام فيصل أبو سرية (29 عاما)، قيس مجدي عادل جبارين (21 عاما)، والشهيد الخامس أحمد دراغمة من محافظة طوباس والأغوار الشمالية.
أربعة من شهداء جريمة الاحتلال في جنين
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عاصم أبو الهيجا ومصعب البرمكي.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "إصابات خطيرة" في صفوف الاحتلال، قال الجيش الإسرائيلي إن 7 من قوات "المستعربين" و"حرس الحدود" والجيش أصيبوا بإصابات تتراوح بين طفيفة ومتوسطة الخطورة.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه "أصيب مقاتلان من الجيش بجروح طفيفة ومتوسطة، كما أصيب خمسة مقاتلين آخرين من "حرس الحدود"، وصفت حالة اثنين منهم بالمتوسطة وثلاثة بجروح طفيفة".
وواجه جيش الاحتلال كمائن محكمة وضعها المقاومون في طرقات المدينة، وأدت إلى إعطاب عدد من آلياته بعبوات ناسفة خلال انسحابها من جنين، وإصابة عدد من عناصر وحدة "المستعربين".
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن فتاة (15 عاما) أصيبت في رأسها برصاص الاحتلال ونُقلت إلى مستشفى جنين وهي بحالة حرجة، كما أصيب ثلاثة شبان بالصدر والرقبة ونقلوا إلى مستشفى ابن سينا التخصصي وهم بحالة خطيرة.
وأوضحت وزارة الصحة أن مستشفى جنين الحكومي استقبل 38 إصابة بينها 5 بحالة خطيرة، ونُقلت إصابة حرجة إلى مستشفى الرازي، فيما نُقلت 27 إصابة إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، بينها 12 بحالة تتراوح بين خطيرة وحرجة.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها فجر اليوم، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
وأفاد شهود عيان بأن مروحية تابعة لجيش الاحتلال إسرائيلي أطلقت صاروخا خلال العدوان على جنين، في أول قصف جوي للاحتلال في الضفة منذ الانتفاضة الثانية؛ وذكرت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية للمنطقة.
واعترف الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، بأن مروحياته القتالية أطلقت النيران في منطقة جنين "بعد رصد مسلحين"، وادعى أن ذلك هدف إلى إتاحة إخلاء المصابين في صفوف قواته من المكان.
وقال الاحتلال، في بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وقوات "حرس الحدود"، إن قواته تعرضت لإلقاء عبوات ناسفة، وأضاف أنه "لدى خروج القوات تعرضت إحدى المركبات العسكرية لانفجار عبوة ناسفة أسفرت عن وقوع أضرار بها".
وتابع "دارت اشتباكات كثيفة مع مسلحين فلسطينيين، كما ألقيت عبوات ناسفة نحو القوات التي ردت بإطلاق نار مستهدفة المسلحين ورصدت إصابات في صفوفهم".
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن المقاومين في جنين فجروا عبوات ناسفة بآليتين عسكريتين وأطلقوا نيران كثيفة، وسط تقديرات في جيش الاحتلال بأن إحدى الآليات استهدفت بقذيفة مضادة للمدرعات، بحسب ما أورد موقع "واللا".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المسلحين في جنين أعدوا كمينا لقوات الاحتلال وزرعوا عبوات ناسفة في الممرات التي انسحبت منها آلياته، وفجروها وسط إطلاق كثيف للنار، ما أسفر عن إصابة آليتين مصفحتين، وإصابة 6 جنود.
وقال موقع "واللا" إن عملية إنقاذ الجنود كانت صعبة ومعقدة وسط إطلاق كثيف للنيران، وفي نهاية المطاف، نقل المصابون في صفوف الاحتلال إلى معبر الجلمة، ومن هناك نقلوا للمشافي بواسطة مروحية عسكرية وسيارات الإسعاف.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن ستة عناصر وحدة "المستعربين" أصيبوا بجروح بين طفيفة ومتوسطة، إثر تفجير مُدرعة أقلتهم خلال الانسحاب من أحد المواقع بمدينة جنين، في حين أشار موقع "واللا" إلى إصابات خطيرة.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي فإن "قوات الاحتلال ما زالت تحاول إنقاذ عدد من الجنود المحاصرين بنيران مسلحين فلسطينيين بمدينة جنين".
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال "استهدفت مركبتي إسعاف بالرصاص الحي ما تسبب بأضرار مادية" مؤكدا أنه "تتم عرقلة وصول سيارات الإسعاف للإصابات في جنين".
ودمرت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خط مياه ناقل في حي الجابريات من مدينة جنين، كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من مخيم جنين.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مصعب البرمكي في حي الجابريات، واستخدمت سكانه كدرع بشري.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عاصم أبو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأظهرت مقاطع فيديو انفجار عبوة ناسفة في آلية لجيش الاحتلال على أطراف مخيم جنين.
استهداف الطواقم الطبية والصحفية:
وأشارت جمعية الهلال الاحمر إلى أن مركبة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال صدمت مركبة اسعاف للهلال الاحمر بشكل متعمد، ومنعتها من الوصول لنقل مصابين، كما أعاقت عمل الطواقم الطبية في عدة أماكن من المدينة.
وأصيب الصحفي حازم ناصر اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها.
وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على الصحفي ناصر وأصابته في الخاصرة، ونقل الى المستشفى لتلقي العلاج.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال حاصرت الصحفي ناصر في محيط مخيم جنين، وأطلقت النار صوبه أكثر من مرة قبل أن يصاب ويتمكن من الوصول إلى مركبة الإسعاف وسط إطلاق نار كثيف.
وأفاد الزميل الصحفي حافظ أبو صبرا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه مركبته عند ميدان العودة قرب مدخل مخيم جنين، ما أدى إلى تضررها.
كما حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 صحفيين في بناية وسط جنين، حيث أطلقت النار بشكل مباشر عليهم.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عاصم أبو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
أبو ردينة: مجازر الاحتلال هدفها تفجير المنطقة
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن المجازر المتواصلة التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق شعبنا، وكان آخرها في مدينة جنين ومخيمها، هي محاولات لتفجير المنطقة وجرها إلى مربع العنف.
وأضاف أبو ردينة، أن الوضع الحالي لا يمكن استمراره وعلى المجتمع الدولي والإدارة الأميركية خاصة، التدخل فورا لوقف هذا الجنون الإسرائيلي.
وتابع: إن الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات الإدانة والتنديد هو ما يشجع حكومة الاحتلال على الاستمرار بجرائمها وشن حرب شاملة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال الناطق باسم الرئاسة، إن إسرائيل تتحمل مسؤولية إفشال كل الجهود العربية والدولية، التي بذلت مؤخرا لمنع التصعيد والتوتر.
وشدد على أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية المستمرة بحق شعبنا لن تثنيه عن الاستمرار بنضاله المشروع حتى تحقيق تطالعاته بالتحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقفة في نابلس للتنديد بالجريمة
وفي نابلس شارك عشرات المواطنين، وممثلو الفصائل والمؤسسات المختلفة، اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية ومسيرة منددة بالجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وأدت إلى استشهاد أربعة شبان وإصابة العشرات.
وحمل المشاركون خلال الوقفة والمسيرة، اللتين دعت إليهما لجنة التنسيق الفصائلي، على دوار الشهداء وسط المدينة، الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني، دعا أمين سر حركة فتح إقليم نابلس محمد حمدان، إلى الانتصار للدم الذي ينزف من بقاع الوطن، ولجنين ومخيمها التي دائما كانت تناصر القضايا الوطنية.
وطالب كتائب العمل الوطني والتشكيلات العسكرية بمقدمتها شهداء الأقصى بأن ترد على عدوان الاحتلال الذي يحاول أن يجبرنا على رفع الراية البيضاء، مؤكدا أنه لن يكسر جبروتنا ولن ترهبنا آلة الحرب الاحتلالية والبطش.
وتابع: ذاهبون بكل الاتجاهات التي من شأنها أن تردع العدوان وجرائم المستوطنين، مطالبا بضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة الاحتلال الذي يعتاش على دم الشعب الفلسطيني.
"فتح": شعبنا لن يرفع الراية البيضاء وسيتصدى لعدوان الاحتلال الهمجيّ
وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ شعبنا لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام عدوان الاحتلال الهمجيّ، مضيفة أنّ هذا العدوان الممنهج، الذي يرافقه صمت دولي مطبق لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على دحر الاحتلال، ومقاومته بالوسائل كافة، حتى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت حركة (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، شهداء مخيّم جنين الذين استُشهدوا بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مؤكدة أن محاولات إرهاب شعبنا التي تمارسها حكومة حسم الصراع لن تثنيه عن مواصلة نضاله الوطنيّ.
ودعت (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، عبر إلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا، مردفة أن التحذيرات المستمرّة من تأزم الأوضاع في فلسطين تحث هذا المجتمع على ممارسة دوره الطبيعي.
حماس: المقاومة في الضفة صلبة وصلبة
وقال الناطق باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، إن "المقاومة في الضفة الغربية المحتلة صلبة وقوية، والاحتلال بعيد كل البعد عن إنهاء المعركة ضد المقاومة في جنين"، وذلك في تصريحات صدرت عنه صباح اليوم.
وأضاف أن "جنين تثبت اليوم مرة أخرى أنها متحدية ومقاومة بالفعل، وأن الاحتلال لا يزال يفاجأ في كل مرة يحاول فيها إنهاء المقاومة".
وتابع أن "الاحتلال سيفشل في هذه المعركة وفي كل معركة يخوضها ضد شعبنا، ولن يكون له مكانا على أرضنا، وعليه انتظار المزيد من المقاومة في الأيام المقبلة".
وقال إن "الاحتلال حاول الدخول إلى المخيم لكنه فوجئ بهذا النوع من العمل وتجهيز المقاومة ونضجها الكبير وكمينه وإصابة جنوده وآلياته".
واعتبر أن قدرة المقاومة على مفاجأة العدو بمزيد من التكتيكات والأدوات تشير إلى أنها تتوسع أفقيًا من الناحية الجغرافية وتجهيزها رأسيًا".
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "العدوان على جنين يعد جريمة نكراء أدت لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين"، وأضافت في بيان أن "الدم النازف سينتصر رغم التضحيات".
وأوضحت الحركة أن "كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لها، تصدت لهذا العدوان وأفشلت أهداف العدو".
الجبهة الشعبية: نهج المقاومة سيعطي نتائجا دائما
كما قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانها، إن "نهج المقاومة والانتفاضة سيعطي دائما نتائج إيجابية على صعيد إفشال مخططات الاحتلال التي تستهدف شعبنا".
"الديمقراطية": جرائم الاحتلال في سياق حسم الصراع
من جانبها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "تغول الاحتلال وجريمته المستمرة في جنين، في محاولة منه للقضاء على المقاومة المتصاعدة".
وأضافت في بيان أن "الاحتلال وحكومته يعلنان أن جرائمهما تأتي في سياق حسم الصراع مع شعبنا".
وتابعت "أمام هذه الجرائم لا خيار أمام شعبنا إلا المقاومة بكل أشكالها وتصعيدها وتشكيل قيادتها الموحدة وتوفير الغطاء السياسي لها عبر تبني استراتيجية كفاحية وطنية موحدة على أنقاض الانقسام المدمر".
لجان المقاومة: دماء الشهداء لنتذهب هدرا
وقالت لجان المقاومة في فلسطين إن "دماء الشهداء لن تذهب هدرا". وأضافت "الشعب الفلسطيني ومقاومته لن ترهبهم مجازر وجرائم العدو، بل ستزيدهم قوة في المواجهة"، ودعت إلى "تصعيد المقاومة ردا على جرائم العدو".
وقفة في رام الله تنديدا بجريمة الاحتلال
وشارك العشرات من أبناء شعبنا في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الإثنين، في وقفة منددة بعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، وإسنادًا للأسرى داخل السجون.
وردد المشاركون في الوقفة التي دعت إليها مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، والداعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم لمواجهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر: "إننا نقف اليوم رفضًا واحتجاجا على الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا، والتي تستهدف البشر والشجر والحجر، وما يجري في جنين ومخيمها لا يقل عما يجري في القدس من سياسة التطهير العرقي، ومحاولة التهجير، ولا يقل عن الحرب العدوانية على أهلنا في قطاع غزة، بهدف كسر إرادته وعزيمته".
وأكد أن المجزرة التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الفاشية اليوم في جنين تأكيد وترجمة لإجراءاته الذاهبة باتجاه تكريس سياسة الأمر الواقع، وضم الضفة وتحويلها إلى كانتونات منفصلة ومعازل، مشددًا على أن هذا المحتل واهم باعتقاده أن جرائمه المتواصلة التي يرتكبها، واستهداف الأسرى داخل السجون والتضييق عليهم، يمكنه كسر عزيمة شعبنا المصمم على الخلاص، وإنهاء سياسة الفصل العنصري، والترحيل، وتهجير الشعب.
بدوره، دعا رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، المجتمع الدولي إلى ضرورة التحرك وإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها ضد أبناء شعبنا، وأرضه ومقدساته، مشددًا على أهمية الوحدة الوطنية في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا، لمواجهة هذا المحتل الغاشم.
طوباس: وقفة جماهيرية تنديدا بجرائم الاحتلال في جنين
وفي طوباس شاركت جماهير من أبناء شعبنا ومؤسسات محافظة طوباس، اليوم الإثنين، في وقفة جماهيرية تنديدا بجرائم الاحتلال في جنين.
وتأتي الوقفة تزامنا مع إعلان الحداد والإضراب الشامل في طوباس، بدعوة من حركة "فتح" وفصائل العمل الوطني.
وقال عضو لجنة إقليم حركة "فتح" في طوباس غسان دراغمة، إن الاحتلال رغم جرائمه المستمرة في جنين إلا أنه لن يتمكن من تحقيق أهدافه.
وأضاف: "إن النفير العام هو السبيل الوحيد لردع حكومة الاحتلال عن جرائمها"، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل والقوى الوطنية لمساندة جنين.
بدوره، قال نائب محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد إن المرحلة صعبة والتحديات كبيرة، لكننا نراهن على صمود جنين وكل مدننا وبلداتنا، وأهلنا في الشتات وأمتنا العربية والإسلامية.
أكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) أنّ شعبنا لن يستسلم، ولن يرفع الراية البيضاء أمام عدوان الاحتلال الهمجيّ، مضيفة أنّ هذا العدوان الممنهج، الذي يرافقه صمت دولي مطبق لن يزيد شعبنا إلا إصرارا على دحر الاحتلال، ومقاومته بالوسائل كافة، حتى انتزاع حقوقه الوطنيّة، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
ونعت حركة (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الإثنين، شهداء مخيّم جنين الذين استُشهدوا بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مؤكدة أن محاولات إرهاب شعبنا التي تمارسها حكومة حسم الصراع لن تثنيه عن مواصلة نضاله الوطنيّ.
ودعت (فتح) المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، عبر إلزام حكومة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا، مردفة أن التحذيرات المستمرّة من تأزم الأوضاع في فلسطين تحث هذا المجتمع على ممارسة دوره الطبيعي.