اعتقال مُتضامن اجنبي واعتداء بالضرب خلال فعالية ضد الاستيطان في سلفيت

سلفيت- اعتقلت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، مُتضامنا اجنبيا، خلال قمعها فعالية شعبية ضد الاستيطان في منطقة "الراس" غرب مدينة سلفيت، واعتدت ومجموعة من المستوطنين على مواطنين بالضرب ومنعتهم من اقامة صلاة الجمعة على الاراضي المهددة بالمصادرة.
وقال أمين سر حركة فتح إقليم سلفيت عبد الستار عواد: "ان اشتباكاً بالايدي جرى بين المُشاركين بالمسيرة وجنود الاحتلال وقطعان المستوطنين، عقب أنتهاء صلاة الجمعة بمنطقة "المرحات" القريبة من منطقة "الرأس" بعد قيام الاحتلال بمنع المُشاركين للوصول للمنطقة والصلاة فيها"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، لدحر الاستيطان وتحقيق الحرية والاستقلال بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ومن جانبه، اكد معالي رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف: "أن المقاومة الشعبية تُشكل ركيزة أساسية واستراتيجية وطنية هدفها استعادة حقوق شعبنا المسلوبة وإزالة كافة البؤر الاستيطانية"، مُشيراً إلى ضرورة تصعيدها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه كرد على الجرائم التي يواصل ارتكابها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها حرق مُعدات داخل منشار حجر في بلدة جماعين .
وبدورة، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي، "أن الاحتلال لن يكسر ارادتنا في حماية أراضينا، وسنواصل تصدينا له ولمستوطنيه من خلال اقامة فعالياتنا الوطنية، داعياً المواطنين الى الوقوف في وجه كل المُخططات الاستيطانية، والمشاركة في الفعاليات الرافضة لنهب الأرض" .
يُشار الى ان الفعالية نظمت بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، وبمشاركة أصحاب الاراضي المُهددة، ومتضامنين اجانب، وحشد من المواطنين.