عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنطلق في موكب إلى حدود غزة للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل
سيارة احترقت بأحداث 7 أكتوبر محمولة على جرار خلال الموكب الذي توجه الى حدود قطاع غزة.
انطلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم، في موكب من ميدان الرهائن في تل أبيب إلى حدود غزة للمطالبة بالتوصل إلى صفقة رهائن من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح أولادهم وأقاربهم، وفق ما اعلنته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وقال المنتدى عائلات المحتجزين الاسرائيليين في قطاع غزة في بيان أعلن فيه عن انطلاق الموكب إن "فرصة إعادة الجميع تضيع مع مرور كل يوم".
وشمل الموكب مقطورات تحمل بعض السيارات التي احترقت ولحقت بها أضرار بالغة خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقالت حجيت كوهين، التي يحتجز جثمان ابنها إيتاي في غزة: "يتمتع رئيس الوزراء بأغلبية في الحكومة لتمرير الصفقة، ويتمتع بأغلبية في الكنيست، ولديه أيضا أمن سياسي للتوصل إلى اتفاق. الشيء الوحيد الذي يقف في طريق التوصل إلى اتفاق الآن هو شجاعة رئيس الوزراء".
ويعتقد أن 104 من المحتجزين الـ251 الذين أسرتهم حماس في 7 أكتوبر ما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث 34 شخصا أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.
وأطلقت حماس سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر تشريمثاني/ نوفمبر، وتم إطلاق سراح أربعة محتجزين قبل ذلك.
وأنقذ الجيش ثمانية محتجزين أحياء، كما تم انتشال جثث 30 رهينة، من بينهم ثلاثة قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش أثناء محاولتهم الهروب.
وقد فشلت المحاولات الجارية للتفاوض على صفقة تباد المحتجزين الاسرائيليين والأسرى الفلسطينيين مقابل وقف إطلاق النار مرارا وتكرارا في تحقيق نتائج حيث يرفض كل جانب التنازل عن مطالبه الأساسية ويتهم الطرف الآخر بتخريب المحادثات