عملية قبض على  اخطر تجار المخدرات في جنين

عملية قبض على  اخطر تجار المخدرات في جنين

عملية قبض على  اخطر تجار المخدرات في جنين

 

 

جنين-خبر24-كشف مدير شرطة محافظة جنين العميد عزام جبارة، النقاب عن توجيه ضربة قوية لتجارة وتجار المخدرات في محافظة جنين بعد إلقاء جهاز مكافحة المخدرات على أخطر وأكبر تاجر، مشيداً بتعاون المواطنين، خاصة أولياء الأمور، مع الشرطة والتبليغ عن أبنائهم، ما يلعب دوراً كبيراً في مكافحة هذه الآفة التي تشكل خطراً كبيراً على المجتمع الفلسطيني والمواطنين.

و أوضح العميد جبارة أن محافظة جنين كباقي محافظات الوطن تشهد وجوداً لظاهرة ترويج وتعاطي المخدرات التي تعتبر مكافحتها والقضاء عليها وبترها أولوية رئيسية لدى الشرطة.

وقال العميد جبارة: "تعمل طواقم مكافحة المخدرات بجهود كبيرة ومضاعفة على متابعة المعلومات الاستخبارية أولاً بأول، لملاحقة تجار المخدرات ومروّجيها، وإلقاء القبض عليهم وتحويلهم للقضاء الفلسطيني لاتخاذ الإجراءات القانونية وفق الأصول، وقد تمكنت من إلقاء القبض على عدد من التجار وضبطت لديهم كميات كبيرة".

وأضاف: "التحدي الأكبر الذي واجه الشرطة المتابعة والعمل في مناطق الجدار وفتحاته المنتشرة بسبب تعقيدات التنسيق، حيث يستغل التجار هذه المناطق للتسليم، لعدم تمكن الشرطة من الوصول إليها، ورغم ذلك تستمر الشرطة في عملها وتأدية مهامها حتى تمكنت من الوصول إلى مناطق التسليم".

وأكمل: "هذه الجهود قادتنا لإلقاء القبض على أخطر وأكبر التجار، رغم أننا واجهنا صعوبة كبيرة في الوصول إليه بسبب إقامته بالقرب من برج مراقبة عسكرية إسرائيلي في منطقة "ج "، لكن أبطال المكافحة وحماة الوطن خاطروا بأنفسهم وتمكنوا من إلقاء القبض عليه، ما أدى إلى القضاء على 30% من تجارة المخدرات التي كان يقف خلفها".

وأشار العميد جبارة إلى تركيز المكافحة على كبار التجار والمروجين حتى في ظل وقف التنسيق الأمني، وتمكنت الشرطة من استهداف بؤرتين من أخطر البؤر في محافظة جنين، وأشارت اعترافات البعض إلى وجود دور للاحتلال الإسرائيلي بنشر المخدرات في مناطق عدة، خاصة القدس، لتدمير جيل الشباب وحرفهم وإبعادهم عن دورهم وقضيتهم الوطنية وتغييبهم.

وذكر العميد جبارة أن الشرطة وفرق المكافحة تنفذ حملات وجولات يومية في العديد من المناطق والأراضي الزراعية والمغلقة، بالتعاون مع وزارة الزراعة ورعاة الأغنام ومراكز الشرطة، ويتم تفتيشها ومتابعتها ومراقبتها، مشيراً اإلى التعاون الكبير من المواطنين في القضاء على هذه الظاهرة، حيث بادر آباء وأُمهات للإبلاغ عن أبنائهم، وسارعت الشرطة للتعامل في علاج هذه القضايا بسرية، مؤكداً أهمية دور الأهل في مراقبة الأبناء والتوجه للشرطة التي تعالج المعلومات بشكل سري.


Share: