عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

غزة- استشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف عدة منازل بمختلف محافظات قطاع غزة.

ففي مدينة رفح جنوب القطاع، استشهد ما لا يقل عن 20 مواطنا، وجرح العشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على منزل في مخيم الشابورة في رفح، ما أدى لوقوع العشرات بين شهداء وجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما دمرت الطائرات مسجد التقوى شرق حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.

كما قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في منطقة الفخاري شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى استشهاد 9 مواطنين، غالبيتهم من النساء والأطفال.

كما استشهد ما لا يقل عن 17 مواطنا، بينهم 5 أطفال، وأصيب نحو 15 آخرين في قصف شنه الطيران الحربي على منزل قرب مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس.

شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على بيت حانون

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من المواطنين عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين وجرح آخرين.

واستشهد عشرات المواطنين بينهم صحفيان، وأصيب آخرون بجروح، منذ صباح الخميس، في سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، في اليوم الـ83 من العدوان.

وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن 10 مواطنين استشهدوا، وأصيب 12 مواطنا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، قرب مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس، جنوب القطاع.

كما استشهد الصحفي محمد خير الدين، والمصور أحمد ماهر خير الدين، في قصف إسرائيلي استهدف منزلي عائلتهما في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، لترتفع حصيلة عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 105 صحفيين.

وفي وقت لاحق، استشهد أكثر من 30 مواطنا في قصف الاحتلال مربعا سكنيا في مشروع بيت لاهيا، يعود لعائلات: خير الدين والكرد والقاضي.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلتي المناعمة وعيد، ومنازل في محيط عيادة الوكالة شرق مخيم المغازي، وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء سبعة شهداء على الأقل، وعشرات الجرحى.

وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن أمراضا تنفسية وجلدية قد انتشرت في مراكز الإيواء بقطاع غزة، جراء تكدس النازحين وغياب النظافة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة إلى 21 ألفا و320 شهيدا، فيما تجاوز عدد المصابين 55 ألفا و603، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.