الرئيس الفلسطيني يصل قازان لحضور قمة "بريكس" وتأكيدات على رفضه للخطة الإماراتية لإدارة غزة
وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم الثلاثاء، إلى قازان، عاصمة جمهورية تتارستان، لحضور قمة "بريكس"، بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وذكرت مصادر إعلامية أن الرئيس عباس أبلغ الولايات المتحدة أنه يعارض بشدة المذكرة التي قدمها دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن خطة العمل في غزة في نهاية الحرب.
حيث تم نقل موقف الرئيس عباس إلى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية في اجتماع عقد في رام الله.
وتتحدث المذكرة الإماراتية عن "وفد دولي" يشرف على تأهيل القطاع عبر قوات من دول عربية في معظمها، ومن دون مشاركة قوى الأمن الفلسطيني في المرحلة الأولى.
وبحسب الخطة فإن شرط حزمة المساعدات السخية للقطاع هو إجراء إصلاح عميق في السلطة الفلسطينية، وتعيين حكومة تكنوقراط برئاسة الدكتور سلام فياض.
وستقوم هذه الحكومة بتعيين لجنة لإدارة شؤون غزة ضمن "لجنة توجيهية" ستشارك فيها الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة ودول أخرى.
وبحسب الاقتراح الإماراتي، فإن السلطة الفلسطينية هي التي ستدعو "الوفد الدولي المؤقت" والقوات العربية التي ستضم أيضا شركات أمنية خاصة.
وسيتم تسليم الإدارة في قطاع غزة إلى الفلسطينيين الذين خدموا سابقا في الجهاز الحكومي، بما في ذلك أفراد "حماس" الذين سيتم الموافقة عليهم مسبقًا.
وبحسب الاقتراح، لن تكون هناك حاجة لأي تغيير في الاتفاقيات القائمة بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وستعطى الأولوية لإعادة البنية التحتية والخدمات وكذلك لفتح حوار بين فتح وحماس لضمان عدم قيام نشطاء حماس بأي عمل ضد "الوفد الدولي".