افتتاح الورشة الختامية لإستراتيجية التوعية والتعليم البيئي

البيرة- خبر24- افتتح رئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور، ورشة العمل الختامية لإستراتيجية التوعية والتعليم البيئي 2021 - 2030 اليوم في مقر الهلال الأحمر بالبيرة، بحضور المستشار الخارجي للاستراتيجية د. عبد الرحمن التميمي وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة والمهتمين في المجال البيئي .
وأكد المطور في الكلمة الافتتاحية للورشة بأن الهدف من الورشة هو اعتماد استراتيجية وطنية للتوعية والتعليم البيئي لكل الشركاء والمؤسسات العاملة وليس فقط لسلطة جودة البيئة، مشيرا إلى ضرورة ترجمتها على أرض الواقع من خلال الشركاء للوصول إلى مسلكيات صائبة .
وأشار المطور الى أن الاستراتيجية مواكبة للعصر والقضايا البيئية المختلفة ومنها التغير المناخي، وتهدف إلى تكريس مفهوم حماية البيئة لكل أفراد المجتمع المحلي وتعزيز الأنشطة والفعاليات المجتمعية التوعوية، وورشات العمل حيث إن الاستراتيجية تعمل على تكريس مبدأ تدريب المدربين ليكونوا بمثابة رُسل للبيئة تقع على عاتقهم جهود التوعية البيئية في مختلف القطاعات.
وشكر المطور المستشار الخارجي وطاقم العمل وكافة الشركاء متمنيا النجاح والتقدم في الاستراتيجية لتشكل أداة لكل المؤسسات الحكومية والأهلية ولتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة تحترم وتلتزم بالمعايير والسلوكيات البيئية الداعمة والحامية للبيئة الفلسطينية ومحترمة لحقوق الأجيال القادمة .

 وبدوره أكد التميمي أن عمل الاستراتيجية واجه العديد من التحديات المختلفة لأن القطاع البيئي عابر لكل القطاعات، وتم استشارة العديد من الباحثين والمعلمين والاتحادات والمؤسسات المختلفة بشأنها، وأضاف بأن الأهداف الاستراتيجية استنبطت من الوثائق المنشورة من الوزارات ومن خلال التحليل و النقاشات المختلفة مؤكدا بأن الاحتلال الإسرائيلي يشكل التهديد الأكبر للقطاع البيئي .
وتضمنت الورشة تقديم وعرض مراحل إعداد الاستراتيجية وأهدافها ومناقشتها من قبل الحضور بالإضافة إلى عرض الخطة التنفيذية لقطاع البيئة وسلطة جودة البيئة .
ويذكر بأن الورشة تأتي ضمن مشروع تعزيز العمل البيئي الفلسطيني الممول من الوكالة السويدية للتعاون الدولي SIDA خلال الأعوام 2019 حتى 2021 ويهدف إلى تنمية وتطوير قدرات المؤسسات المعنية بالشأن البيئي في فلسطين من خلال العمل على تحقيق أربعة أهداف استراتيجية هي: تحسين الحوكمة البيئية، رفع القدرة على خفض التلوث ، رفع القدرة على حماية الموارد الطبيعية وتحسين التوعية البيئية.