أجهزة الأمن الإسرائيلية طالبت بحظر منصات التواصل الاجتماعي خلال الاحداث التي شهدتها فلسطين خلال الأسابيع الماضية

أجهزة الأمن الإسرائيلية طالبت بحظر منصات التواصل الاجتماعي خلال الاحداث التي شهدتها فلسطين خلال الأسابيع الماضية

أجهزة الأمن الإسرائيلية طالبت بحظر منصات التواصل الاجتماعي خلال الاحداث التي شهدتها فلسطين خلال الأسابيع الماضية

قدمت الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية اقتراحا لحكومة الاحتلال ورئيسها بنيامين نتيناهو خلال فترة الأحداث الأخيرة التي شهدتها القدس والضفة الغربية وداخل الخط الاخضر وقطاع غزة، طالبوا فيه حظر منصات التواصل الاجتماع ومنع الدخول اليها!

وقد وافق نتنياهو على المقترح وحاول تقديمه مرتين أمام الحكومة من أجل المصادقة عليه، ولكن تمّ رفضه بعد تدخّل جهات كبيرة ومسؤولة في السلطة القضائية، بحسب موقع "واللا" وموقع صحيفة "هآرتس"...

الجدير ذكره أنّ اسرائيل تلقت ضربة قوية خلال الأحداث الأخيرة والعدوان على غزة من منصات التواصل الاجتماعي التي جنّدها جيل الشباب وحوّلها لمنصة اعلامية ضخمة نجحت بتغيير الرأي العام العالمي الذي وقف الى جانب القضية الفلسطينية وشعبها وشكّل ضغطا كبيرا على اسرائيل.

في أوج الهبّة والاحتجاجات نصرة للأقصى والشيخ جرّاح وغزّة قبل ثلاثة أسابيع، اقترحت الشرطة وأجهزة الأمن الغاء امكانيّة الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي وتقييد استخدام الانترنت في اسرائيل!

ودار الحديث عن مواقع ومنصّات تيك توك، انستغرام وفيسبوك، بحيث ادّعى مقدّموا الاقتراح أنّ "هذه المنصات "تُشعل الأجواء" لدى العرب ما يسبب حالة من الانفلات والتخريب!".

 


Share: