العدوان على غزة: 11 مجزرة جديدة وحصيلة الشهداء ترتفع إلى 29313

ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 مجزرة جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيدا و163 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، حيث ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29313 شهيدا و69333 إصابة، في حصيلة غير نهائية.
ومع دخول الحرب على غزة، يومها الـ138، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة رفح، وذلك بالتزامن مع توغل بري في منطقة مواصي خانيونس التي تشهد اشتباكات، فيما تستمر المعارك في حي الزيتون.
وتخوض فصائل المقاومة معارك ضارية مع قوات من الجيش الإسرائيلي في جنوب حي الزيتون بمدينة غزة شمالي القطاع، وسط قصف مدفعي يستهدف الحي.
19 شهيدا بقصف إسرائيلي لمخيم النصيرات وحي الزيتون
واستشهد 19 مواطنا، وجرح العشرات، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم النصيرات وحي الزيتون بقطاع غزة.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات على منزل لعائلة الدعليس غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 17 مواطنا، وإصابة العشرات بجروح، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح المجاورة.
كما أعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الصحفي إيهاب نصر الله وزوجته، وإصابة أطفاله الثلاثة بحروق بالغة، إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح، إثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الأهالي في حي البراهمة جنوب رفح، كما استهدفت المدفعية أحد الأبراج بمدينة حمد غرب خان يونس.
شهيد وإصابات في قصف وسط رفح
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون اليوم الأربعاء، في قصف للاحتلال وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد مواطن وإصابة آخرين، جراء استهداف طائرة للاحتلال مجموعة مواطنين وسط مدينة رفح.
ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
استشهاد 8 مرضى في مجمع ناصر الطبي وجثامينهم بدأت بالتحلل
وقالت مصادر طبية إن ثمانية مرضى استُشهدوا نتيجة توقف المولد الكهربائي ووقف الأكسجين عن المرضى في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ولا يزالون على أسرّتهم بين المرضى منذ 4 أيام.
وأضافت المصادر، أن جثامين الشهداء الثمانية بدأت بالانتفاخ، وتظهر عليها علامات تحلل، ما يشكل خطرا على المرضى الآخرين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ترفض إخراج جثامين الشهداء ليتم دفنهم وتكريمهم.
وطالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال من أجل دفن جثامين الشهداء الثمانية في مجمع ناصر الطبي، وهو أبسط الحقوق الإنسانية لهم.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن عن اجلاء 21 جريحا صباح اليوم من مجمع ناصر الطبي، بعد خروجه عن الخدمة.
وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مجمع ناصر، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين وتضرر المباني، وما تزال قوات الاحتلال تحاصره، ويتواجد داخله نحو 120 مصابا ومريضا وطاقما طبيا.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في 15 فبراير /شباط الجاري مجمع ناصر الطبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، كما استهدف الاحتلال مقر الإسعاف وخيام النازحين، وقام بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع، الذي يشهد حصارا مشددا منذ 31 يوما.
ويشن الاحتلال منذ 21 يوما سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته في المناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.