الاحتلال يقمع الوقفة التضامنية مع الاسرى المُضربين عن الطعام خلال فعالية ضد الاستيطان في سلفيت
سلفيت- قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعه، الوقفة التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الاداري، خلال الفعالية الاسبوعية بمنطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، ومنعت قوات الاحتلال الاهالي من الوصول لأراضيهم المُهددة بالمصادرة، ووضع خيوط وعلامات في المنطقة تمهيداً لاغلاقها بشكل كامل .
وقال امين سر حركة "فتح" اقليم سلفيت عبد الستار عواد "أننا اصحاب هذه الارض ولن نتركها او نتخلى عنها مهما امعن الاحتلال من اجراءاته العدوانية تجاه ابناء شعبنا"، مضيفاً أن المُزارع الفلسطيني في محافظة سلفيت بمعركة حقيقة مع الاحتلال وقطعان المُستوطنين للدفاع عن ارضه .
وتوجه عواد بالتحية الى كل الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال، وخاصة الاسرى المُضربين عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، مؤكدا ان انتصار الغضنفر ابو عطوان كان له دور في تحفيز الأسرى الاداريين للنهوض جميعاً دفاعا عن حقهم في الحرية ورفضا لسياسة الاعتقال الإداري .
وفي كلمة فصائل العمل الوطني في محافظة سلفيت، اوضح نعيم حرب أن الوقفة جاءت للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام الرافضين للاعتقال الإداري، باعتباره قرارا جائرا تفرضه سلطات الاحتلال على شعبنا، والذي توارثه الاحتلال عن الانتداب البريطاني على فلسطين، داعياً المواطنين إلى الوقوف في وجه كل المخططات الاحتلالية، ومساندة الأهالي في الفعاليات الرافضة لنهب الأرض.
يُشار الى ان الفعالية تمت بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان وبلدية سلفيت، وبمشاركة أصحاب الاراضي المُهددة، ومتضامنين أجانب، وحشد من المواطنين.
