الاحتلال ينصب حواجزا ويغلق طرقا شمالي الضفة إثر بلاغ عن عملية اختطاف

الاحتلال ينصب حواجزا ويغلق طرقا شمالي الضفة إثر بلاغ عن عملية اختطاف

أحد الحواجز التي اقامتها قوات الاحتلال في شمال الضفة.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الإثنين، أنه تلقى بلاغا عن عملية "اختطاف" إسرائيلي شمالي الضفة الغربية ، وقال إنه استدعى قواته إلى المنطقة وباشر بعمليات البحث.

وأضاف، في بيان مقتضب، أنه "استدعى العديد من القوات إلى الموقع، حيث قاموا بإغلاق الطرق" وباشروا بإجراء "عمليات تمشيط في المنطقة".

وأشارت تقديرات الجيش الإسرائيلي التي أوردتها إذاعة الجيش، إلى أن البلاغ الذي تلقاه عن عملية اختطاف "يبدو حاليًا كبلاغ كاذب"،

ورجحت أن يتم قريبًا "إزالة شبهة الاختطاف"، وقالت إنه "في هذه المرحلة، تستمر الجهود للتحقق من صحة البلاغ".

وفي وقت سابق، قال مراسل القناة 14 الإسرائيلية أن امرأة فتحت الباب الخلفي لمركبة كانت تسافر عند مفترق "تبواح" قرب نابلس، وصرخت بالعبرية: "النجدة".

وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بنصب حواجز عسكرية قرب حاجز زعترة في نابلس وأغلقت طرقات في المنطقة إثر الاشتباه بتعرض إسرائيلية للاختطاف".

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "مواطنا إسرائيليا أبلغ قوات الأمن عن سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية كانت تسير في منطقة مفترق تبواح".

وادعى هذا المواطن أن "باب السيارة فُتِحَ وسمع صوت صراخ طالبا ‘النجدة‘، فيما تابعت السيارة في السير".

وبحسب إذاعة الجيش، فإنه "في هذه الأثناء، تقوم قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بإغلاق الطرق ونشر الحواجز وإجراء عمليات تمشيط في جميع أنحاء المنطقة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر أمنية قولها "حاليًا، الجيش الإسرائيلي غير متأكد إذا كان هناك عملية اختطاف أم لا، لأن الأمر يعتمد فقط على هذا البلاغ".

وأضاف أن "عمليات التمشيط تتواصل".

وأكد مصدر في الجيش الإسرائيلي أن "الأجهزة الأمنية لم تتلق أي تأكيد على حدوث عملية اختطاف، باستثناء البلاغ الوارد من مواطن".

وتابع "مع ذلك، فإن قوات الجيش الإسرائيلي على الأرض، ويتعامل ضباط الاستخبارات والقادة الكبار مع الحادث بجدية".

ووفقا للتقديرات التي أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المركبة المشتبهة باختطاف إسرائيلية اتجهت إلى منطقة حوارة قرب نابلس

 


Share: