"الأكاديمية الدولية" تنظم ندوة افتراضية حول انتفاضة الجامعات الامريكية
!["الأكاديمية الدولية" تنظم ندوة افتراضية حول انتفاضة الجامعات الامريكية](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/2024/may2024/20240427015719.jpg)
نظمت الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال ندوة افتراضية تحت عنوان "انتفاضة الجامعات الأمريكية إلى أين؟!" شارك فيها مختصون من عدة ولايات في الولايات المتحدة الأمريكية، اكدوا على ضرورة صون حرية الرأي ومواجهة العنصرية ووقف العدوان على قطاع غزة، وتناولوا خلالها تطورات "انتفاضة الجامعات الامريكية" الهادفة للضغط من أجل وقف الإبادة الجماعية ومقاطعة العلاقات الاستثمارية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الدكتور رمزي عودة امين عام الحملة الاكاديمية على أهمية الحراك الطلابي وامتداده للعديد من الجامعات الامريكية والأوروبية، ودعا الى وضع استراتيجية لتطوير الحراكات الطلابية المعرفية في الجامعات.
وقال ان الطلاب أداة ضاغطة على المجتمعات سياسيا واجتماعيا لذلك وجب الاهتمام بهم.
من جهه أشار الأستاذ حنا حنانيا رئيس لجنة العلاقات الحكومية للاتحاد الفلسطيني لرام الله وفلسطين الى أهمية مساندة الانتفاضة السلمية الطلابية والإبقاء على قرار ادارتها وتفاعلاتها بأيدي الطلبة واطرهم النقابية الطلابية، مضيفا ان الجالية الفلسطينية تقدم الدعم المعنوي لهذه الحراكات كونها انتفضت للقضية الفلسطينية بالكامل.
أما الدكتورة ايدن ميلز المسؤولة الإعلامية للحراك الطلابي في جامعة نورث ويسترن في شيكاغو فقد قالت ان الحراك الطلابي مستمر ومتواصل من أجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وان ذلك حق للطلبة للتعبير عن رأيهم في رفض انتهاكات حقوق الانسان وصولا لقطع الاستثمارات مع الشركات الاسرائيلية في امريكا.
الاستاذ يسار دحبور، الرئيس السابق للتجمع العربي وعضو اللجنة التنفيذية السابق في الحزب الديموقراطي في كاليفورنيا، أشار الى دور القطاع الشبابي والطلابي في التأثير على صناع القرار والانتصار للقيم الإنسانية السامية، قائلا "ان ما يجري في الجامعات حق مشروع لمواجهة العنصرية بشكل حضاري، وان هذه الحراكات ستؤثر سلبا على الانتخابات الرئاسية المقبلة".
كما تحدثت الناشطة الأستاذة عريب أبو سعدة عن رفض ادعاءات وسم الحراك بانه معادي للسامية، وعبرت عن رفضها لسياسة الملاحقة البوليسية لفض خيم الاعتصامات ومحاولات كم الأفواه واعتقال اكثر من الفين طالب.
ومن جانبه قال الإعلامي عبد الناصر حوراني ان محاولات البعض تشويه الحراك الطلابي هو بمثابة قمع للحريات وانتهاك لحقوقهم، واكد رفضه للادعاءات بأن انتفاضة الجامعات تشجع على الكراهية فيها، وان هذه الحراكات ساهمت بشكل كبير في تأييد الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة .
أما الناشط عطية عطيه فقد أكد الى أهمية زيادة وتيرة التفاعل مع هذه الانتفاضة وامتداده للجامعات الأوروبية والعربية والإسلامية لما لذلك من أهمية في اظهار عدالة الحق الفلسطيني ووقف العدوان وخاصة انها تضر بالاقتصاد الأمريكي من خلال اغلاق المداخل الرئيسية للتجارة بشكل كامل يوميا .
وخلصت الندوة التي ادارتها الإعلامية رامية الطوباسي، واستمرت لساعتين بحضور أكثر من مئة ناشط وأكاديمي وباحث واعلامي، الى جملة من التوصيات التي تؤكد على حضارية وإنسانية "الانتفاضة الطلابية"، وان دعمها واسنادها بمثابة انتصار للديموقراطية ورفض للعنصرية وتعبير عن الالتفاف الشبابي حول حقوق الانسان ورفض الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.