الأسرى في مركز تحقيق وتوقيف حوارة يهددون بخوضٍ إضرابٍ مفتوح عن الطعام
رام الله- خبر24- كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين صباح اليوم الجمعة أن صعوبة الحياة اليومية وقساوتها في مركز تحقيق وتوقيف حوارة، قد تدفع الأسرى لخوض إضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام.
وأوضحت الهيئة أن الأسرى يتعرضون لمعاملة صعبة وقاسية، ويقدم لهم طعام قليل وسيء، وهذا يتكرر بشكل يومي كإسلوب عقابي انتقامي منهم.
وأضافت الهيئة "يعيش الأسرى حياة معقدة ولا إنسانية في هذا المكان، والرعاية الطبية والمتابعات الصحية مفقودة، والطعام المقدم عبارة عن لبنة وشريحة خبز "فينو" صباحاً ويضاف له حمص ذات رائحة كريهة مساءً، مما يشكل أوجاعاً وآلاماً في المعدة والأمعاء، والملابس والأغطية شحيحة جداً ولا يسمح بغسلها ".
وطالبت الهيئة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، التوجه الفوري لمركز تحقيق وتوقيف حوارة، لإنقاذ الأسرى من هذه المكرهة التي تهدد حياتهم وتعرضها للخطر، محملةً حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن اي انتكاسات تطرأ عليهم.
13 اسيرا يواصلون اضرابهم عن الطعام
وفي ذات السياق اعلن نادي الأسيرالفلسطيني انضمام أسرى جدد لمعركة الإضراب عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، ليرتفع عدد الأسرى المضربين إلى (13) أسير في معتقلات (النقب، ريمون، عوفر)، علما أن اربعة اسرى علقوا اضرابهم المفتوح عن الطعام وهم منتصر بالله ابو عزوم، ومؤيد الخطيب، ومحمد الزغير، ونضال مفلح خلف.
وقال نادي الاسير ان الأسرى الذين يواصلون الإضراب هم: محمد اعمر من طولكرم، مجاهد حامد من سلواد- رام الله، محمود الفسفوس من دورا/ الخليل، كايد الفسفوس من دورا/ الخليل، رأفت الدراويش من دورا/ الخليل، جيفارا النمورة من دورا/ الخليل، وماهر دلايشة من رام الله.
بالاضافة الى مجموعة من الأسرى شرعوا بإضراب إسنادي وهم: علاء الدين خالد علي من رام الله، أحمد عبد الرحمن أبو سل من الخليل، محمد خالد أبو سل من الخليل، حسام تيسير ربعي من الخليل، وفادي العمور من الخليل .