يواصل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، انتفاضتهم ضد السّجان منذ 16 يومًا، بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة "أردان" عام 2018.

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير أصدرته اليوم الإثنين، ونقلاً عن محامي الهيئة يوسف متيا، أن الأسير محمد أحمد الطوس من الخليل، والذي يقبع في سجن "ريمون"، يعاني أوضاعاً صحية صعبة إثر الإهمال المتعمد في علاجه.

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، أن الأسير المريض ناصر أبو حميد بحاجة لمتابعة علاجه من السرطان، وعلاج طبيعي لأطرافه، كذلك معالجة فقدان الذاكرة.

أكّد نادي الأسير أنّ الأسرى مستمرون في خطواتهم النضالية التي أعلنوا عنها في كافة السجون، والتي تتمثل اليوم الأحد بالاعتصام في ساحات السجون أو ما تُسمى "الفورة" ورفضهم العودة للغرف، احتجاجا على إجراءات إدارة السجون التي أقرتها مؤخرًا.

قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسرى أغلقوا اليوم السبت كافة الأقسام في السجون، ضمن خطواتهم النضالية المستمرة احتجاجًا على إجراءات إدارة سجون الاحتلال التي أقرتها مؤخرًا.