الأسير محمود العارضة لوالدته: حاولت المجيء لأعانقك قبل أن تغادري الدنيا لكن الله قدر لنا غير ذلك

الأسير محمود العارضة لوالدته: حاولت المجيء لأعانقك قبل أن تغادري الدنيا لكن الله قدر لنا غير ذلك

رام الله- خبر-24- أرسل الأسير محمود العارضة رسالة لوالدته من معتقله في سجن جلبوع، نقلها محامي هيئة الأسرى رسلان محاجنة، عبر فيها عن اشتياقه لوالدته المتوفاة، ورغبته في معانقتها قبل أن ترحل إلى الدار الآخرة كما عبر عن اشتياقه لأفراد عائلته، وسعادته بالأيام الخمسة التي قضاها حرا.

نص الرسالة:

“بعد التحية والسلام حاولت المجيء لأعانقك يا أمي قبل أن تغادري الدنيا لكن الله قدر لنا غير ذلك.

أنت في القلب والوجدان وأبشرك بأني أكلت التين من طول البلاد، والصبر والرمان، وأكلت المعروف والسماك والزعتر البري، وأكلت الجوافة بعد حرمان ٢٥ عاما، وكان في جعبتي علبة العسل هدية لك. سلامي لأخواتي العزيزات باسمة ربى ختام وسائدة وكل الأخوان فأنا مشتاق لهم كثيرا.

تنسمت الحرية، ورأينا أن الدنيا قد تغيرت، وصعدت جبال فلسطين لساعات طويلة ومررنا بالسهول الواسعة وعلمت أن سهل عرابة بلدي، قطعة صغيرة من سهول بيسان والناصرة.

سلام الى كل الأهل والأصدقاء. سلامي إلى “افيهات” والتي لبست جرابينها وقطعت بها الجبال، سلام إلى عبد الله وهديل ويوسف وزوجة رداد والأهل جميعا سارة رهف وغادة ومحمد والجميع، سلام خاص إلى هدى وأنا مشتاق إليها كثيرا وسأبعث لها كل القصة والحكاية".

إبنك محمود العارضة


Share: