الاتحاد العام للنقابات العمالية المستقلة يستنكر فصل النقابية أماني داود من مركز الديمقراطية وحقوق العاملين
رام الله- استنكر الاتحاد العام للنقابات العمالية المستقلة، اليوم، قيام جمعية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين بفصل النقابية أماني داود منسقة وحدة التنظيم النقابي بالمركز وعضو لجنة تسيير الاعمال في الاتحاد العام للنقابات العمالية المستقلة.
وقال الاتحاد في بيان اصدره اليوم للرأي العام ان "فصل النقابية داوود التعسفي تم بسبب نشاطها النقابي داخل المركز ومطالبتها ادارته بتحسين ظروف العاملين فيه، ووقف الانتهاك لحقوقهم خلال جائحة كورونا"، مضيفا ان ادارة المركز سبق وان أقدمت على فصل عدد من العاملين والنقابيين بحجة ان المركز يعاني من أزمة مالية اجبرته على اعادة الهيكلة للمؤسسة.
وقال الاتحاد ان فصل داود يعتبر جريمة مركبة حيث ان الفصل التعسفي مناقض لرسالة المركز التي تتلخص في نشر الثقافة النقابية والديمقراطية وحقوق الانسان لخلق قيادة نقابية قادرة على الدفاع عن الحقوق العاملين، وجريمة بحق الاقتصاد الوطني لان قراره سيشجع شركات ومؤسسات على فصل موظفيها، وهذا سيؤدي الى زيادة نسبة البطالة المرتفعة اصلا.
واضاف الاتحاد العام للنقابات العمالية المستقلة انه "سيناهض هذه القرارات الجائرة بكافة السبل الممكنة والمشروعة التي اجازها القانون الفلسطيني حتى يتم رفع هذا الظلم، وتصحيح العلاقة بين العامل والمشغل وفق مبادئ وأخلاق الإنسانية وعدالتها"، ودعا كافة العاملين والنقابيين الى التضامن مع زميلتهم، نصرة لقضيتها العادلة ولوقف الانتهاكات في جميع مؤسسات القطاع الخاص والاهلي.
ودعا العاملين الى الالتفاف حول نقاباتهم واتحادهم لمواجهة الفصل التعسفي، وطالب الحكومة بالاسراع في إقرار قانون التنظيم النقابي والحصانة النقابية واقرار قانون المحاكم العمالية.
ونوه البيان الى ان معظم النقابات بادرت الى مقاطعة نشاطات "مركز الديمقراطية وحقوق العاملين" الى حين توقفه عن ممارسة الانتهاكات ضد العمال والنقابيين، واعادة النقابية اماني داوود الى عملها، وموافقته على فتح حوار غير مشروط مع قيادة النقابات المستقلة.