البنك الدولي يطلق فعاليات التعافي الاقتصادي نحو مستقبل اخضر

البنك الدولي يطلق فعاليات التعافي الاقتصادي نحو مستقبل اخضر

خبر 24 - اية حوراني - أنشأ البنك الدولي وصندوق النقد الدولي فعالية التعافي الاقتصادي يوم أمس وستستمر لهذا اليوم ، وهي ضمن فعاليات الربيع الاقتصادي للبنك الدولي التي بدأت منذ 5 نيسان\أبريل، وشارك بالفعالية كل من "ديفيد مالباس" رئيس مجموعة البنك الدولي ،" كريستالينا جورجييفا " مدير عام صندوق النقد الدولي ، "جانيت يلين " وزيرة الخزانة الأمريكية ، لتحقيق تعافي اقتصادي ومستقبل اخضر لجميع بلدان العالم وبالأخص البلدان النامية .

لقد أصاب طول أمد الجائحة الاقتصاد العالمي بنكسة غير مسبوقة، ومن المرجح أن يكون التعافي منها بطيئا ومتباينا. وتفاقمت صور الحرمان والتباينات وكان وقعها أشد ما يكون على الفقراء من الناس والشركات والبلدان الذين يجدون عوائق في طريق الحصول على الموارد المالية وشبكات التواصل.

ركِّزت هذه الفعالية على التعافي الاقتصادي بالنظر إليه من ثلاث زوايا: 

  • الاستدامة: كيف يمكننا جعل هذا التعافي أخضر وإعادة بناء الأنظمة الاقتصادية لتحسين استخدامها للموارد وخلق مستقبل غير ضار بالمناخ؟ 

  • الصمود والابتكار: كيف يمكن للشركات تطوير نفسها لتتمكن من خلق مزيد من الوظائف، وكيف يمكن للحكومات إيجاد سبل جديدة لتحويل الأزمة إلى فرص لتحقيق النمو؟ كيف يمكن للشباب تفادي خطر "ضياع جيل كامل"؟ 

  • الاحتواء: كيف يمكن لواضعي السياسات ضمان أن يستفيد الجميع من منافع التعافي وألا تتفاقم أوضاع عدم المساواة؟ يشمل هذا إيلاء اهتمام بالطرق التي أثرت بها الجائحة على النساء والفتيات أكثر من غيرهن. 

 

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال الفعالية : إن تعافيا سريعا من أزمة فيروس كورونا في الولايات المتحدة سيدعم النمو العالمي ككل، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الجهود للتغلب على نقاط الضعف التي كشفت عنها الجائحة في القطاع المالي وسلاسل الإمداد العالمية وشبكة الضمان الاجتماعي.

وفي مناقشة شملت قضايا شتى مع مديرة صندوق النقد الدولي ورئيس البنك الدولي، قالت يلين إن إدارة بايدن قررت أن تتحرك بخطوات كبيرة في ردها على فيروس كورونا لتفادي التأثير السلبي لبطالة تستمر طويلا وإن من المتوقع الآن أن يعود الاقتصاد الأمريكي إلى التوظيف الكامل العام القادم.

لكنها أضافت أن الأزمة وجهة ضربة ضخمة إلى دول أخرى وأن الاقتصادات المتقدمة تقع على عاتقها مسؤولية ضمان أن التقدم الذي تحقق على مدار سنوات في خفض الفقر لن يتراجع بسبب الأزمة.

 

بالاضافة للموضوع فقد تحدث "ديفيد مالباس" رئيس مجموعة البنك الدولي يوم الاثنين ، بأن هناك حاجة لتخفيف حقيقي ديون الدول الأكثر فقرا ليس فقط تأجيلها , بأن جرى تأجيل 5-6 مليارات دولار تأجلت إلى 20 ديسيمبر المقبل .

كما أنه ستناقش غدا أثناء اجتماعات الربيع الاقتصادي ، ملف هيكلة الديون الخاصة بالدول الفقيرة بسبب جائحة كورونا "هيكل مالي دولي جديد للديون" يُبرِز عواقب التقاعس والتراخي على الفقر والتنمية. 

وأشار البنك الدولي على موقعه الرسمي إلى أنه سيطرح غدا قادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني -وكذلك الشباب الطامحين إلى تمويل مستقبلهم من شتَّى أنحاء العالم- شواغلهم وأفكارهم بشأن ما يمكن عمله لحل أزمة الديون سريعا، ولتحقيق تعاف أخضر قادر على الصمود وشامل للجميع. 

 وعلى الشأن الاقصاد الفلسطيني المحلي :-

حيث ان البنك الدولي قد أعلن مسبقا عن انكماش قياسي لاقتصاد فلسطين بنسبة 11.5% خلال العام الماضي .

فقد قدم البنك الدولي خلال عامنا هذا منح لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار لمتضرري "كورونا" ، 25 مليون دولار دعما للبلديات الفلسطينية ، و22.8 مليون دولار للقطاع الزراعي ، و20 مليون دولارا لقطاع الاتصالات الفلسطيني ، و 9 ملايين دولار إضافية لمشروع دعم القطاع الخاص في فلسطين ، و10 ملايين دولار لتوفير وظائف في فلسطين.


Share: