البنتاغون: الولايات المتحدة وحلفاؤها استهدفوا حوالي 30 موقعا في اليمن

البنتاغون: الولايات المتحدة وحلفاؤها استهدفوا حوالي 30 موقعا في اليمن

البنتاغون: الولايات المتحدة وحلفاؤها استهدفوا حوالي 30 موقعا في اليمن

أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن الولايات المتحدة وحلفاءها استهدفوا حوالي 30 موقعا مختلفا، باستخدام أكثر من 150 قذيفة خلال الضربات التي نفذت على اليمن.

وقال رايدر إنه خلال الموجة الأولى من الضربات تمت مهاجمة 16 موقعا، ثم استهدف الحلفاء لاحقا 12 موقعا آخر.

وأضاف: "كان هناك حوالي 30 موقعا مختلفا. وتم استخدام أكثر من 150 قذيفة مختلفة". وأشار إلى أنه في كل موقع يوجد عدة أهداف.

وأكد أن العسكريين الأمريكيون يتوقعون ردا من اليمنيين بشكل أو بآخر، وقد تم تسجيل إطلاق صاروخ مضاد للسفن ولكنه لم يصب أي مكان.

وصرح قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال ليكسوس غرينكويتش في وقت سباق أنه تم شن ضربات ضد 60 هدفا في 16 موقعا تابعا للحوثيين، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجه في تلك الضربات.

وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيرات.

وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني وحلفاؤهم فجر الجمعة مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.

بايدن: واشنطن "ستردّ إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبول"

أكّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة "سترد إذا واصل الحوثيون سلوكهم غير المقبول" واستمروا في مهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وردا على أسئلة صحفيين بشأن الرسالة التي يريد إيصالها لطهران بعد ضرب المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، قال بايدن إن رسالته وصلت.

وأشار بايدن خلال زيارة إلى آلنتاون في ولاية بنسيلفانيا إلى أنه يعتقد أن الضربات في اليمن أوقعت ضحايا مدنيين معتبرا أن هذا الأمر يشكل دليلا إضافيا على نجاح الضربات.

وفي وقت سابق، انتقدت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين التقدميين تحرك بايدن لشن ضربات ضد الحوثيين في اليمن دون الحصول أولا على موافقة الكونغرس، بينما رحب الجمهوريون بالضربات.

وقال المشرعون إن هذه الخطوة تنتهك المادة الأولى من الدستور، التي تتطلب موافقة الكونغرس على العمل العسكري، مشيرين إلى أن بايدن أخطر الكونغرس لكنه لم يطلب موافقته.

وكتبت النائبة براميلا جايابال، التي ترأس التجمع التقدمي، على وسائل التواصل الاجتماعي: "هذا انتهاك غير مقبول للدستور".

ورددت النائبة التقدمية رشيدة طليب والنائبة كوري بوش صدى جايابال، وشجبتا "الحرب التي لا نهاية لها"، ووصفتا تصرفات بايدن بأنها غير دستورية.

وفي الوقت نفسه، عبر بعض الجمهوريين عن إشادتهم بالضربات. وقال زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل في بيان إنه يرحب بالضربات الأمريكية، وكتب أن استخدام القوة "كان مستحقا"، مضيفا: "آمل أن تمثل هذه العمليات تحولا دائما في نهج إدارة بايدن تجاه إيران ووكلائها".

 


Share: