الفلسطينيون في مخيم "نيا كافلا" باليونان يشكون من العزلة وقسوة الانتظار
يشكو مئات اللاجئين الفلسطينيين من سوريا في مخيم "نيا كافلا" شمال اليونان من عزلتهم بين جدر إسمنتية وأسوار حديدية تحيط بهم، إضافة إلى شعورهم بالوحشة بسبب وجود المخيم في منطقة نائية، تبعد أقرب مدينة (بوليكاسترو) عنهم مدة ساعة على الأقل سيراً على الأقدام.
وقالت "مجموعة عمل من أجل فلسطينيي سورية" ومقرها لندن ان اللاجئين الفلسطينيين يعانون من إجراءات إدارية طويلة لمعالجة ملفات لجوئهم والتي قد تستغرق لسنوات، حيث يمضي مئات اللاجئين أوقاتهم مجبرين على انتظار قرارات الإقامة، في مسعى منهم للوصول بعد طول انتظار إلى إحدى دول الاتحاد الاوروبي.
واضافت "مجموعة العمل" على موقعها الالكتروني ان مخيم نيا كافالا، الذي كان جزءاً من ثكنة عسكرية سابقة تأسس عام 2015، يبعد حوالي 60 كلم من مدينة سالونيك، ويضم الآن حوالي 1200 لاجئ من عدة دول، بينهم قرابة 300 لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا.
وقالت ان المهاجرون الفلسطينيون من سورية يعيشون في المخيمات اليونانية وعلى الجزر حياة بؤس يخالطها يأس كبير، جراء ما يواجهونه من معاناة على كافة المستويات الإنسانية والمعيشية والاجتماعية، فيما تقدر إحصاءات غير رسمية عدد فلسطيني سورية في اليونان بـ (4000) لاجئ.