القاهرة تواصل جهودها لبدء مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار

القاهرة تواصل جهودها لبدء مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار

القاهرة تواصل جهودها لبدء مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار

رام الله - خبر 24 - تواصل القاهرة جهودها لبدء مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، والتي تهدف بالأساس إلى تثبيت وقف إطلاق النار، توازياً مع تجدّد تحذيرات فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من التلاعب بملفّ إعادة إعمار القطاع المحاصر.

وجدّد الوفد الأمني المصري زياراته لقطاع غزة وتل أبيب، لترتيب إطلاق مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل في القاهرة خلال الأيام المقبلة، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار.

وذكرت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر في حماس أن المصريين يواصلون جهودهم للحفاظ على حالة وقف إطلاق النار كخطوة أولى، عبر تذليل العقبات التي تحاول إسرائيل وضعها أمام إعادة إعمار القطاع.

وفي هذه الأثناء، يضغط وزير المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل، على إسرائيل وحركة حماس للإسراع بإرسال مبعوثيهما إلى القاهرة، للشروع بالمفاوضات الرامية للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد.

وكان الوفد الأمني المصري، برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق، قد وصل، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، ضمن زياراته المكّوكية بين القطاع وإسرائيل بعد انتهاء الحرب الأخيرة.

وأبلغت حركة حماس الجانب المصري أن وفداً قيادياً رفيعاً منها سيصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل، بناءً على دعوة رسمية تلقّاها رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، الذي أكد أن الحركة والمقاومة تدخلان معركة المفاوضات بأوراق قوة كبيرة.

ولفتت التقارير إلى أن تطمينات الوسيط المصري لحركة حماس، شملت تعهدات بعودة إسرائيل، الأسبوع المقبل، عن خطواتها الأخيرة التي اتُّخذت خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وما زالت متواصلة جزئيًا.

ومن ضمن الخطوات التي تحدث عنها الجانب المصري ستعيد سلطات الاحتلال فتح المعابر والبحر، وإدخال الوقود لمصلحة محطّة توليد الكهرباء، وإصلاح جميع خطوط الكهرباء التي تضرّرت في المعركة، بالإضافة إلى السماح بإدخال المنحة القطرية.

والقضية الأبرز التي لا تزال عالقة في ظل تعنت المسؤولين الإسرائيليين الساعين إلى استغلالها، تتعلق بملف إعادة الإعمار في غزة، وتصر سلطات الاحتلال على ربطها بقضية الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في غزة.


Share: