القدومي: ما دامت أهدافنا وطموحاتنا موحدة يتوجب علينا توحيد الجهود
![القدومي: ما دامت أهدافنا وطموحاتنا موحدة يتوجب علينا توحيد الجهود](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/fb-img-1623258881001.jpg)
رام الله- خبر24- التقى الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الوزير عصام القدومي مع منظمات الأمم المتحدة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متطوعي الأمم المتحدة، ومنظمة العمل الدولية، اليوم في قاعة الاجتماعات في المجلس، وذلك لمناقشة إعادة تفعيل اتفاقية البرنامج الوطني الفلسطيني للخدمة التطوعية للشباب التي أصدرها مجلس الوزراء الفلسطيني، لتحديد الأدوار والمسؤوليات وتوحيد الجهود فيما بين الأطراف.
وافتتح القدومي الاجتماع مرحبا بالحضور ناقلا تحيات رئيس المجلس الأعلى الفريق جبريل الرجوب، مؤكداً على أن المجلس يفخر بتنفيذ العديد من الأنشطة التطوعية والكشفية التي استمرت بالرغم من ظروف الجائحة مثل فعاليات إحياء "يوم الشهيد الفلسطيني" والتي نفذت بمشاركة جماهيرية واسعة وفعالة.
وأضاف القدومي بأنه يتوجب على الجميع ابتكار طرق خلاقة ومبسطة لتفعيل المنصة التطوعية لصقل مهارات المتطوعين، مضيفا أن المبادرات الحالية لن تكون قادرة على التوسع والاستدامة إلا إذا كانت مدعومة بمنصة متكاملة تجمع الأطراف ذات الصلة من الحكومة الفلسطينية والقطاع الخاص والأمم المتحدة والمجتمع المدني، مؤكدا أنه ما دامت أهدافنا وطموحاتنا موحدة فإنه يتوجب علينا توحيد الجهود.
وتحدثت مدير عام "الماراثون" في المجلس اعتدال عبد الغني عن أهمية استثمار ساعات التدريب والعمل التطوعي الإلزامية لطلبة الجامعات، مما يساهم في تحقيق آثار مجدية للطلبة كل وفق لتخصصه ومهاراته المتنوعة بما يخدم مجتمعه، كما وأشارت لأهمية وجود صندوق لدعم المبادرات الشبابية.
وأوضح نائب رئيس صندوق الأمم المتحدة للسكان، زياد يعيش أن هذا الاجتماع يمثل انطلاقة جديدة للمشروع، وأن المجلس الأعلى يلعب دورا محوريا في التنسيق ومد الجسور بين الأمم المتحدة وكافة الوزارات والشركاء، ونوه الى أن التطوع يعد من صلب الثقافة الفلسطينية وأن الأمم المتحدة تفتخر بتوفير البيئة الملائمة لنشره وتعزيزه، وأضاف انه سوف يتم إجراء دراسة أولية لتقييم الأوضاع الحالية ولتحديد الخطوات القادمة والبناء عليها.
بدوره أكد ممثل منظمة العمل الدولية منير قليبو أن الأحداث الأخيرة في كافة أرجاء الوطن، أثبتت أن الشباب الفلسطيني لديه طاقات وكفاءات هائلة، وأن التطوع ينبع من وجدانهم، وكل ما يتوجب علينا جميعا هو توجيههم واستثمار مواهبهم، ونوه الى أن منظمة "العمل الدولية" قامت بتشكيل الهيئة الوطنية للتدريب المهني والتقني لخدمة الشباب في هذه المجالات.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على عقد اجتماع فني لتحديد الخطوات لتفعيل البرنامج التطوعي، ومن الجدير بالذكر أن برنامج الخدمة المدنية الوطنية للتطوع يهدف إلى تزويد الشباب الفلسطيني بمهارات عملية ومهنية تساهم في تطورهم الشخصي وتوفير فرص عمل كريمة لهم وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال تبادل الخبرات والمشاركة في جهود التنمية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع.