القناة "12" الإسرائيلية: قادة عراقيون حثوا على السلام مع إسرائيل..ولابيد يرد
وكالات- قالت القناة (12) الإسرائيلية، إن قادة عراقيين حثوا على السلام مع إسرائيل والانضمام إلى "اتفاقات إبراهيم" التي وقعتها الإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وذلك في تجمع حاشد بمدينة أربيل.
وبحسب القناة "12"، فإن العراقيين أعربوا عن ترحيبهم بنجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز الذي ألقى خلال التجمع كلمة بالعبرية، عن "الحاجة إلى علاقة سلام والحفاظ على العلاقات الإسرائيلية العراقية"، في تجمع تم بثه مباشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ربط بعض المتحدثين الدعوة للسلام مع إسرائيل بالمطالبة بإقامة حكومة اتحادية في العراق.
ومن الجانب الإسرائيلي، رد وزير الخارجية يائير لابيد على دعوات القادة العراقيين بخصوص السلام، وقال في هذا الخصوص: "منذ اليوم الذي تولت فيه هذه الحكومة مقاليد الأمور، كان هدفنا هو توسيع اتفاقيات "إبراهيم"، مشيرا إلى أن "الحدث في العراق يبعث بالأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل".
وأضاف لابيد: "نحن والعراق لدينا تاريخ مشترك وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي، وحيثما وصلوا إلينا، سنبذل قصارى جهدنا للعودة".
وفي سياق متاصل، قال السياسي العراقي، النائب السابق في مجلس النواب مثال الآلوسي، إن مؤتمر السلام مع إسرائيل الذي عقد أمس في أربيل، مدعوم من أسماء كبيرة في بغداد "لم يسمها".
وقال "أنا سعيد أن أعيش هذه التطورات الإيجابية، ومنذ سفرتي الأولى إلى إسرائيل وأنا أعلم حجم التأييد الشعبي الكبير لدولة عراقية تعبت من الحروب واجترار مفردات دفع العراق بسببها أغلى الأثمان".
وأضاف، أن "السلام ليس ترفا سياسيا بل حاجة عراقية تتعلق بوجود العراق من عدمه، وبالتالي أغلب القيادات السياسية السنية والشيعية في المنطقة الخضراء أرسلت برسائل ود عبر طرف ثالث أو أجرت زيارات إلى إسرائيب، ولكن في العلن خطاباتهم شيء آخر".
وأشار الآلوسي إلى أن "أحد أهم أسباب هذه الازدواجية هو الخوف من التصفية من الحرس الثوري الإيراني، أو خسارة المواقع السياسية، هذا من باب ومن باب آخر، فإن سياسة السفارة الأميركية في بغداد غير راغبة و لا تشجعهم على الإفصاح عن ذلك، على اعتبار أن الوقت غير مناسب".