"القوى" و"مؤسسات الأسرى": الثلاثاء القادم يوم وطني لإسناد الأسرى ورفض حرب الإبادة في غزة
!["القوى" و"مؤسسات الأسرى": الثلاثاء القادم يوم وطني لإسناد الأسرى ورفض حرب الإبادة في غزة](https://khabar24.net/khabar24/public/storage/health/mn-ktaaa-ghz.jpg)
فلسطينيون اعتقلتهم قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة وأرغمتهم على خلع ملابسهم.
رام الله- دعت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، اليوم، الى أوسع مشاركة في فعاليات اليوم الوطني لإسناد الاسرى ورفضا لحرب الابادة في غزة المقرر اقامتها يوم الثلاثاء القادم.
جاء ذلك في اعقاب اجتماع موسع عقد، اليوم، بمشاركة ممثلي القوى والفصائل الوطنية والاسلامية والمؤسسات المعنية بشؤون الاسرى- هيئة شؤون الاسرى والمحررين، ونادي الاسير الفلسطيني، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى- في مقر الهيئة بمدينة البيرة.
وتناول المشاركون في الاجتماع الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين، خاصة في ظل العدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، عبر حرمانهم من بسط الحقوق وممارسة التعذيب بحقهم ما داى الى استشهاد ستة أسرى واصابة العديد منهم بجراح، وعزلهم عن العالم الخارجي ومنعهم من مقابلة المحامين، والحيلولة دون اطلاع المؤسسات الدولية على أوضاعهم، وعزل الاسرى والمعتقلين بعد السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي وخاصة الاسرى من قطاع غزة ومعاملتهم كـ "مقاتين غير شرعيين" ما يهدد حياة الكثير منهم، الأمر الذي قد يؤدي الى انفجار داخل السجون، محملة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى.
ودعت القوى والمؤسسات جماهير الشعب الفلسطيني وفي كافة محافظات الوطن، والاشقاء العرب والمتضامنين وأصدقاء الشعب الفلسطيني في دول العالم الى تنظيم فعاليات، تطالب بحماية الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف اجراءاتها القمعية بحقهم.
4655 حالة اعتقال في الضفة الغربية منذ 7 اكتوبر
وفي ذات السياق قالت مؤسسات الاسرى ان الاحتلال الإسرائيلي، يشن حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، بلغت حصيلتها أكثر من 4655 حالة اعتقال، منذ بدء عدوانه الشامل على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان صحفي مشترك، اليوم الخميس، أن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، حيث طالت أكثر من 1000 مواطن.
ووفقا للمعطيات، بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء نحو (160)، حيث تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من أراضي الـ48. كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال أكثر من (260).
وأفادت مؤسسات الأسرى بأن الاحتلال اعتقل 46 صحفيا، تبقى منهم رهن الاعتقال (32)، وجرى تحويل (20) منهم إلى الاعتقال الإداري.
وبلغت أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر أكثر من (2345) أمرا، ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
كما ارتقى في معتقلات الاحتلال ستة معتقلين هم: عمر دراغمة من طوباس، وعرفات حمدان من رام الله، وماجد زقول من غزة، وشهيد رابع لم تعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي من سلفيت، وثائر أبو عصب من قلقيلية، علمًا أن إعلام الاحتلال كشف عن معطيات تشير إلى استشهاد معتقلين آخرين من غزة في معسكر "سديه تيمان" في بئر السبع، والاحتلال يرفض حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة.
وأشار البيان إلى أن هذه المعطيات لا تشمل أي معطى عن أعداد حالات الاعتقال من قطاع غزة، كون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، موضحا أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأوضح بأنه إلى جانب حملات الاعتقال، فإنّ قوات الاحتلال نفّذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادًا من عائلات المعتقلين.
وأفادت مؤسسات الأسرى بأن عدد المعتقلين بلغ حتى نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أكثر من (7800)، من بينهم أكثر من (2870) معتقل إداري، و(260) صنفوا كـ (مقاتلين غير شرعيين)، من معتقلي غزة، وهذا الرقم المتوفر فقط كمعطى واضح من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.