القيادة الفلسطينية تقرر تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس فيها

القيادة الفلسطينية تقرر تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس فيها

القيادة الفلسطينية تقرر تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس فيها

رام الله- خبر 24- قررت القيادة الفلسطينية في ختام اجتماعها الليلة تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس فيها، وأكدت استمرار دعمها ومساندتها للمقدسيين والوقوف الى جانبهم في تصديهم لسياسة الاحتلال التي تستهدفهم.

جاء ذلك في البيان الختامي الذي تلاه الرئيس محمود عباس في نهاية الاجتماع الذي اختتم منتصف الليل.

وقال ان "الانتخابات يجب ان تشمل كافة الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس ترشيحا وتصويتا ودعاية انتخابية، وان القيادة بذلت جهودا كبيرة مع المجتمع الدولي من أجل الزام دولة الاحتلال بعقد الانتخابات في القدس لكن هذه المساعي قوبلت بالرفض حتى الآن، وأمام هذا الوضع الصعب قرر القيادة تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان مشاركة القدس وأهلها في هذه الانتخابات، ولا تنازل عن القدس ولا تنازل عن حق شعبنا في القدس في ممارسة حقه الديمقراطي".

واضاف الرئيس ان هذه الاجتماعات ستستمر على المستويات كلها، مع استمرار لقاءات الامناء العامين عطفا على ما قرر في اجتماعات القاهرة الأخير، وستستمر الاجتماعات لمعالجة كل القضايا الساخنة والعاجلة وذات الأهمية للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني.

وطالبت القيادة المجتمع الدولي بالاستمرار في الضغط على اسرائيل لوقف ممارستها العدوانية وكبح جماحها عن حقوقنا الوطنية المشروعة ووضع حد لتنصل اسرائيل من التزاماتها بالاتفاقات الموقعة بما فيها حق اهلنا في القدس في المشاركة في الانتخابات.

واضاف سيادته ان القيادة ستواصل العمل على تحقيق الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة ومواصلة المقاومة الشعبية السلمية، والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالقارات الدولية، والعمل على تعزيز منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز علاقاتها العربية والدولية ودعوة المجلس المرطزي لادتماع في اقرب وقت ممكن.

وحيا الرئيس ابو مازن ابناء الشعب الفلسطيني في كل مكان وابناء شعبنا الابطال المرابطين في القدس على صمودهم وثباتهم وتحديهم لغطرسة الاحتلال وقوانينه وممارساته العنصرية وعصابات المستوطنين الارهابية، انها القدس اساس وجودنا ودرة تاجنا التي سقط من أجلها آلاف الشهداء والجرحى والاسرى والتي لن نتنازل عن ذرة من ترابها الطاهر.


Share: