الصحة: 8382 شهيدا وأكثر من 23 ألف جريح في عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا

الصحة: 8382 شهيدا وأكثر من 23 ألف جريح في عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا

الصحة: 8382 شهيدا وأكثر من 23 ألف جريح في عدوان الاحتلال المتواصل على شعبنا

رام الله- أعلنت وزارة الصحة، أن حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 8382 شهيدا، وأكثر من 23 ألف جريح.

وقالت الوزارة في تقريرها اليومي الصادر اليوم الأحد، إن 8260 شهيدا ارتقوا في قطاع غزة، و122 شهيدا في الضفة، فيما جرح في القطاع أكثر من 21 ألف مواطن، ونحو 2050 في الضفة.

وبينت الوزارة في تقريرها، أن 73% من الشهداء في قطاع غزة هم من الأطفال والسيدات والمسنين.

وقالت إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، وهي أكبر جهة تقدم المساعدات الإنسانية في غزة، استنفدت تقريبا احتياطاتها من الوقود وبدأت تقليص عملياتها بشكل كبير، مبينة أن 117 شاحنة هي مجمل الشاحنات التي دخلت عبر معبر رفح منذ 21 من الشهر الجاري، إذ تعمل منظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتسهيل إيصال الإمدادات إلى المستشفيات.

وأضافت الوزارة أن 34% من مستشفيات غزة لا تعمل، و65% من مراكز الرعاية الصحية الأولية مغلقة، فيما يعاني أكثر 37 ألف شخص من بين النازحين أمراضا غير معدية، وبينهم 4600 امرأة حامل، و380 حالة ما بعد الولادة تتطلب رعاية طبية بين النازحين، و15% من النازحين يعانون إعاقات مختلفة، كما أن معظم مراكز الإيواء ليست مجهزة، وتفتقر إلى الفرشات والأسرة الطبية.

وفيما يتعلق بالاعتداء على الكادر الصحي، ارتقى 124 شهيدا من الكوادر الصحية، وجرح أكثر من 100، وتضررت 50 مركبة إسعاف، بينها 25 تعطلت عن العمل بشكل كامل.

كما تم اغلاق 12 من أصل 35 مستشفى أصبحت خارج الخدمة، وهي المستشفى الدولي للعيون، مستشفى دار السلام، مستشفى اليمن السعيد، مستشفى الطب النفسي، مستشفى بيت حانون، مستشفى الدرة للأطفال، مستشفى حمد لإعادة التأهيل، مستشفى الكرامة، مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية.

كما توقف 46 مركز رعاية صحية من أصل 72 عن العمل جراء القصف ونفاذ الوقود، كما وأشارت إلى أن الاحتلال طالب 24 مستشفى بالإخلاء في شمال قطاع غزة (السعة الإجمالية لهذه المشافي 2000 سرير).

وأشارت إلى النقص الحاد في الأدوية والمعدات والكوادر اللازمة لعلاج الأعداد الكبيرة من الجرحى، إضافة للانخفاض الحاد في الوقود اللازم لتشغيل الكهرباء، حيث يتم إجراء عمليات جراحية بدون تخدير وعلى ضوء الهواتف.


Share: