أمين حركة الناصريين المستقلين في لبنان: يجب القضاء على البؤرة الارهابية في "عين الحلوة"

أمين حركة الناصريين المستقلين في لبنان: يجب القضاء على البؤرة الارهابية في "عين الحلوة"

أمين حركة الناصريين المستقلين في لبنان: يجب القضاء على البؤرة الارهابية في "عين الحلوة"

العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون" يتوسط عدد من القيادات الفلسطينية في مستشفى الهمشري.

صيدا- خبر24- زار العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون"، اليوم، مستشفى الهمشري في صيدا، والتقى عددا من المسؤولين منفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومدير المستشفى حيث يتلقى حرجى مخيم عين الحلوة العلاج.

 وكان في إستقبال حمدان أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وأمين سر إقليم "فتح" حسين فياض، ووالمدير العام للمستشفى الدكتور رياض أبو العينين وعضو المجلس الوطني الدكتور حسن الناطور ومسؤول إعلام إقليم "فتح" علي خليفة.

 وجرى خلال اللقاء إستعراض مجريات الأحداث حول آخر التطورات  في مخيم عين الحلوة وقضايا تتعلق بالقضية الفلسطينية والشأن الفلسطيني في لبنان.

وتوجه حمدان بالسلام والرحمة على الشهداء الفلسطينيين وعلى روح القائد الوطني الشهيد محمد العرموشي، في مخيم عين الحلوة، ال>ي يمثل رمزا من رموز حق العودة إلى فلسطين العربية، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

حيا حمدان الكوادر الطبية والمسعفين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والعاملين في مستشفى الهمشري، وفي مقدمتهم الدكتور رياض أبو العينين، على عملهم الإنساني، في تقديم الخدمات الطبية للجرحى، والاهتمام بالنازحين من أهل المخيم في مواقع الإيواء في مدينة صيدا.

أكد حمدان أن حجم الهجمة الإعلامية، المكتوبة والمرئية والمسموعة، في تشويه الحقائق لما يجري في مخيم عين الحلوة كبير، في محاولة لإظهار الواقع الميداني وكأنه صراع محدود، بين فصائل مسلحة، ما يوضح خطورة ما يجري وحجمه.

واضاف "إن حقيقة ما جرى فيمخيم عين الحلوة هي تسلل مجموعة إرهابية، من عصابات المتأسلمين المطلوبين من الدولة اللبنانية، إلى داخل المخيم وافتعال الإشكالات المتتالية، وصولاً إلى اغتيال العميد أبو أشرف العرموشي"،  مضيفا "أن ما يجري على أرض مخيم عين الحلوة، في هذه المرحلة الدقيقة لبنانياً وفلسطينياً وعربياً، يشكل واقعاً خطيراً، يرتبط بمشاريع أميركية اسرائيلية، تهدف إلى استعادة إدارة الإرهابيين المتأسلمين في صقيع عربي جديد، تحت ستار فلسطيني مشبوه."

ودعا كل الفصائل المقاومة الفلسطينية، وبالتحديد فصائل التحالف، إلى مواجهة هذا الواقع الإرهابي في مخيم عين الحلوة، لأن السكوت عنهم قد يجعل من هؤلاء الإرهابيين كارثة فلسطينية لبنانية لا حدود لها.

وقال: نحن المرابطون القوميون العرب الناصريون، ومن خلال حرصنا على وطننا وأمتنا، نؤكد على :

أولاً: إن سفارة فلسطين وسعادة السفير أشرف دبور، هم الممثل الشرعي لأهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات، وليدرك الجميع أن سعادة السفير وأركان السفارة، وممثلي منظمة التحرير الفلسطينية وفي مقدمتهم اللواء فتحي أبو العردات، وبالفعل الجدي والجهود المستمرة، يمنعون كل المحاولات لزجّ الواقع الفلسطيني في لبنان،  بالصراعات الداخلية السياسية اللبنانية، وهذا أمر يشهد لهم به.

وليتذكر الجميع، وخاصة من يحاول أن يتناسى، أنه عندما سيطر المتأسلمين في زمن الصقيع العربي، على بعض المناطق في مخيم عين الحلوة، احتلوا مكاتب بعض فصائل المقاومة، وأخرجوهم من ديارهم بالقوة والإرهاب، فآوتهم السفارة ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية.

ثانياً: إن فتح ورجال العاصفة وفدائيي شهداء الأقصى، هم المعقل الأساسي للقوميين العرب المناضلين، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس الشريف عاصمتها، وهم الصامدون في وجه العاتيات، منذ الطلقة الأولى الفلسطينية الفتحاوية، ولن يقدر عليهم حقد الإرهابيين المتأسلمين الأسود.

ثالثاً: نتوجه بالتحية إلى جيشنا اللبناني، بقيادته وفي مقدمتهم العماد جوزيف عون، ونقدّر عالياً عمل مديرية مخابرات الجيش وحرصها على حجب الدم الفلسطيني واللبناني، وسعيهم إلى وضع حدّ نهائي لأي محاولة إرهابية، من أي جهة كانت، تهدد أمن لبنان.

في الختام، شدد حمدان على وجوب تجميع عناصر القوة اللبنانية الفلسطينية، من أجل القضاء على هذه البؤرة الإرهابية المستجدة، ومنعها من التمدد، وتهديد كل الوطن اللبناني، ولتخرس أصوات النفاق المستترة، التي تريد شراً باللبنانيين والفلسطينيين.


Share: