احتدام المنافسة بين السنوار وعوض الله على رئاسة حركة "حماس" في قطاع غزة والنتائج النهائية لم تصدر بعد

غزة- خبر24- تحتدم المنافسة للفوز برئاسة حركة حماس في قطاع غزة بين رئيسها الحالي يحيى السنوار وعضو قيادة الحركة نزار عوض الله الذي فاز بفارق سبعة اصوات على السنوار في الجولة الاولى من الانتخابات بينهما.
وذكرت قناة "الميادين" الفضائية في نبأ عاجل مساء اليوم الثلاثاء إنه تم انتخاب القيادي في حركة حماس نزار عوض الله قائداً للحركة في قطاع غزة خلفا ليحيى السنوار، فيما لم يصدر أي بيان أو موقف رسمي عن حماس حتى اللحظة.
لكن القناة افادت لاحقا بانتهاء الجولة الأولى من الانتخابات على رئاسة المكتب السياسي لحركة حماس بغزة ، مبينة ان يحيى السنوار ونزار عوض الله حصلا على أعلى الأصوات بفارق 7 أصوات لصالح الأخير.
وذكرت ان السنوار حصل في الجولة الثانية من الانتخابات على 159 صوتا، فيما حصل عوض الله على 145 صوتا، وتم اعادة الانتخابات في جولة ثالثة حصل فيها السنوار على 160 صوتا، وعوض الله على 150 صوتا، ما يعني ان السنوار يحتاج الى صوت اضافي ليفوز على عوض الله في الجولة الرابعة التي لم تعلن نتائجها بعد.
وتنافس على رئاسة الحركة في قطاع غزة اربعة مرشحين إلى جانب السنوار، أبرزهم نزار عوض الله الذي شغل سابقا منصب رئيس مجلس شورى في الحركة وهم :محمود الزهار، وزياد الظاظا، وفتحي حماد.
من جهته نقل الموقع الالكتروني لصحيفة القدس عن مصدر قيادي في حركة حماس، مساء الثلاثاء، قوله أن انتخابات رئاسة المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة لم تُحسم بعد لأي شخصية، بعد أن تقررت إعادة الجولة.
وقالت: إن المنافسة كانت شديدة بين نزار عوض الله ويحيى السنوار، وكان هناك تقارب في الأصوات دون حسم كامل لشخصية على حساب أُخرى.
وذكرت المصادر مقربة من حركة "حماس" أن الانتخابات الكاملة للحركة في الداخل والخارج ستنتهي خلال الأيام المقبلة، لإفراز النتائج المتعلقة برئاسة المكتب السياسي العام، ومجلس الشورى.
وتُجرِي حركة حماس انتخاباتها الداخلية كل أربع سنوات، في ظروف سرية؛ نظراً لاعتبارات أمنية تتعلق بالملاحقة الأمنية من قبل إسرائيل، حيث عُقدت الانتخابات الأخيرة عام 2017.
وبحسب مسؤول في حركة "حماس" سيصدر إعلان رسمي الأسبوع القادم يتضمن أسماء رئيس وأعضاء المكتب السياسي الجديد في قطاع غزة".
وتمر الانتخابات الداخلية لحماس بعدة مراحل، تبدأ باختيار ممثلي المناطق الذين يتوجب عليهم انتخاب ثلاثة مجالس شورى فرعية في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ينتخب أعضاؤها بدورهم ثلاثة مكاتب سياسية فرعية، ثم يجري انتخاب رئيس وأعضاء المكتب السياسي العام للحركة.
وعلى صعيد متصل، أشارت مصادر في الحركة إلى وجود منافسة لاختيار رئيسها العام.
وبحسب تلك المصادر فإن المنافسة تقع بين الرئيس العام الحالي للحركة إسماعيل هنية، ونائبه صالح العاروري ورئيسها السابق خالد مشعل.
في العام 2017، انتخب هنية رئيسا للحركة ولمكتبها السياسي خلفا لخالد مشعل الذي لم يرشح نفسه حينها إذ يمنع النظام الداخلي للحركة ترشح رئيسها لولاية ثالثة.
وتعرضت الانتخابات الداخلية للحركة للانتقاد العلني من قبل أحد قياديها ويدعى يحيى موسى على سرية آليات العملية الانتخابية.
وقال موسى عبر منشور له على فيسبوك "أدعو إلى دمقرطة كاملة للحركة من حيث حق الترشيح والدعاية وتقديم البرامج (...) والانتقال إلى تبني فكرة المؤتمر العام".