ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 17177 والجرحى الى 46 الف

أعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم، بارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 17 ألفا و177 والجرحى إلى 46 ألف شخص بجروح متفاوتة، إلى جانب آلاف المفقودين، مع استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت دخلت فيه الحرب على غزة يومها الـ62، شهدت عدة محاور وتحديدا في منطقة خانيونس وجباليا اشتباكات ضارية بين الفصائل المسلحة وقوات الاحتلال التي تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في مختلف أنحاء القطاع؛ وصعّد الطيران الإسرائيلي من غاراته التي استهدفت المربعات السكنية، فيما قصفت المدفعية المناطق المأهولة ومحيط مراكز إيواء النازحين، فيما ذكرت مصادر محلية أن قصفا استهدف مخيم يبنا للاجئين، بالقرب من الحدود مع مصر، جنوبي مدينة رفح، جنوبي القطاع.
واستُشهد، منذ فجر اليوم الخميس، عشرات المواطنين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا.
وقصفت طائرة حربية إسرائيلية مسجدا في حي الدرج بمدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء 12 شهيدا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، إضافة إلى تدمير عدد من المنازل المجاورة.
وأضاف، أن طائرات الاحتلال قصفت منازل في البلدة القديمة في مدينة غزة، في محيط منطقة حمام السمرة، وميدان فلسطين، وسوق الزاوية، وموقف جباليا، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والجرحى، ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المناطق المستهدفة، وانتشال الشهداء وإسعاف الجرحى، بسبب القصف العشوائي.
كما قصفت طائرات الاحتلال ومدفعيته دباباته منازل في أحياء الزيتون والشجاعية والصبرة شرق غزة، ما أسفر عن وقوع المواطنين بين شهيد وجريح.
وطال القصف العشوائي مفرق السرايا في حي الرمال غرب مدينة غزة، وأدى إلى تدمير عدد من البنايات السكنية.
كما استُشهد العشرات وأصيب آخرون في قصف الاحتلال بالمدفعية منزلين في دير البلح وسط قطاع غزة.
وشهدت مناطق جنوب خان يونس قصفا عشوائيا مكثفا من الطائرات والمدفعية أثناء توغل آليات الاحتلال برا، حيث شهدت القرارة وخزاعة، وعبسان، والشيخ ناصر سلسلة غارات مكثفة، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول، لخطورة الأوضاع على الأرض، بسبب كثافة القصف.
ويعيش النازحون إلى خان يونس أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، بسبب الاستهداف المتواصل للمناطق، وشح المواد، وصعوبة التوجه إلى مدينة رفح، بسبب استهداف الاحتلال البنية التحتية والطرق، ما اضطر أغلبهم إلى سلوك طرق وعرة مشيا على الأقدام.
جيش الاحتلال يقر بمقتل 5 جنود
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مقتل 5 جنود إضافيّين في معارك غزة بينهم نجل عضو "كابينيت الحرب" ورئيس أركان الجيش الأسبق، غادي آيزنكوت، إثر تفجير فتحة نفق لترتفع بذلك حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي من الجنود والضبّاط إلى 416 منذ بدء الحرب.
رئيس الأركان السابق في "جيش" الاحتلال غادي آيزنكوت ونجله القتي- صورة ارشيفية
كما أعلن إصابة ضابط من لواء "هناحال" واثنين إضافيين من جنوده بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة.
اعترفت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بمقتل نجل رئيس الأركان السابق في "الجيش" الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في أثناء إجراء عمليات تفتيش في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزّة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ غال آيزنكوت (25 عاماً) أُصيب بجروحٍ خطرة في مخيم جباليا في غزّة، بعد تفجير عبوة مفخخة بالقرب من نفق. وبعد العلاج في مكان الحادث، جرى نقله إلى مستشفى "أسوتا" في مستوطنة "أسدود"، ثم أعلن الأطباء موته بعد دقائق.
وغال آيزنكوت هو الابن الأصغر لغادي آيزنكوت، وجرى تجنيده في قوّة "شيطيت" (الكوماندوس البحري)، وخدم لاحقاً في مسعفاً في وحدة "مغلان" (تختص بالعمل في عمق منطقة العدو).
مقتل 89 جندي وضابط اسرائيلي منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع
ومع إعلان مقتل غال آيزنكوت، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمقتل ضابط آخر من "الجيش" من جرّاء المعارك البرية في قطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف "الجيش" منذ بدء العملية البرية في القطاع إلى 89 قتيلاً منذ بدء الهجوم البري.
وصباح اليوم، أقرّ "جيش" الاحتلال بمقتل جنديين خلال المعارك البرية في قطاع غزة، بالإضافةً إلى إصابة 4 جنود احتياط بجروح خطيرة.