ارتفاع حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 20 منذ بدء الحرب البرية على غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جنديين من قواته البرية المتوغلة في غزة، ما يرفع عدد القتلى في صفوفه إلى 20.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام "تدمير دبابتين صهيونيتين" في محور شمال غرب غزة بقذيفتي "الياسين 105".

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن قواته تكبدت خسائر مؤلمة، كما اعترف وزير الدفاع يوآف غالانت بتلقي "ضربة قاسية" في غزة.

من جابنها اعلنت كتائب القسام انها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل مبنى في شمال بيت حانون.

وقالت إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة كانت تتحصن داخل مبنى في شمال بيت حانون بقطاع غزة.

وفي تأكيد لحجم الخسائر التي لحقت بجيش الاحتلال قال الوزير الإسرائيلي في حكومة الطوارئ بيني غانتس ان الصور القادمة من المعركة مؤلمة ودموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون، مضيفا "اننا نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه."

وقال غانتس "نعمل ما بوسعنا ونسخّر كل إمكانياتنا لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم".

وحول تحويل اموال الضرائب الفلسطينية التي تجبيها سلطات الاحتلال "المقاصة" قال غانتس ما زلنا نبحث مسألة تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية.

اطلاق سفارات الانذار في منطقة تل ابيب

ودوت صفارات الإنذار في 20 بلدة ومدينة وسط إسرائيل ومنطقة تل أبيب الكبرى، وفق ما اعلنته قناة الجزيرة.

يأتي ذلك فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها قصفت مجددا تل أبيب ردا على "المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ مصدرها من غزة سقطت في بلدة إلعاد شرق تل أبيب.