اصابة 3 مستوطنين في عملية طعن بالقدس واعتقال المنفذ

تواجد مكثف لقوات الاحتلال في منطقة باب الخليل بالقدس عقب عملية الطعن.

أصيب 3 مستوطنين بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة في عملية طعن نفذت عصر اليوم، الأربعاء، في منطقة باب الخليل في القدس المحتلة، حيث تم اعتقال فلسطيني بشبهة ضلوعه في تنفيذ العملية.

وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منفذ عملية الطعن يبلغ من العمر 17 عاما، وهو من سكان القدس المحتلة، مشيرة إلى أنه اعتقل في ساحة قريبة من مكان العملية.

وأفادت مصادر محلية بأن منفذ العملية هو الفتى باسل عايد لافي من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة. وحاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة لافي في حي إميلسون في جبل المكبر، جنوبي القدس، وسط أنباء عن اعتقال أفراد من عائلته.

الفتى باسل عايد لافي.

وعقب عملية الطعن، قامت شرطة الاحتلال بإغلاق مداخل وأبواب البلدة القديمة في القدس، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، لحين اعتقال المنفذ، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا أمام حركة الفلسطينيين.

وذكرت "نجمة داود الحمراء" أن طواقمها قدمت الإسعافات الميدانية لشخص في الخمسينيات من عمره، ونقلته على وجه السرعة وهو يعاني من إصابة خطيرة في الرقبة.

وأفادت مستشفى "هداسا عين كارم" بأن حالة المستوطن "متوسطة الخطورة"، مشيرا إلى أنه في غرفة العلاج المكثف، ويخضع لعمليات جراحية.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ارتفاع عدد المصابين في عملية الطعن بالقدس إلى 3، مشيرة إلى أن أحدهم حالته خطيرة، لافتة إلى أن المنفذ أصيب بجراح لم تعلم طبيعتها قبل اعتقاله.

وأوضحت شرطة الاحتلال، في بيان مقتضب، أنه "تم طعن 3 إسرائيليين في القدس، حيث تم اعتقال المنفذ ويجري التحقق معه لمعرفة الدوافع".

وصرحت شرطة الاحتلال، بأن عناصرها لاحقوا شخصا طعن مستوطنين قرب باب الخليل في القدس، بساطور، واعتقلته.

وبحسب مزاعم شرطة الاحتلال، فإن منفذ عملية الطعن هو شاب يبلغ من العمر 17 عاما، من سكان القدس، قام بمهاجمة 3 مستوطنين ببلطة وأصابهم بجروح متفاوتة الخطورة.

الاحتلال يعتقل والدة وشقيقة الطفل باسل عياد من القدس

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، والدة وشقيقة الفتى باسل عياد في بلدة جبل المكبر جنوب القدس.

وداهمت قوات الاحتلال منزل ذوي الطفل عياد بحي إمليسون في بلدة جبل المكبر، وفتشته قبل أن تعتقل والدته وشقيقته.