اشتيه يبحث مع نظيره القطري ووزير الخارجية الجزائري العمل المشترك لوقف العدوان على قطاع غزة
رئيس الوزراء محمد اشتية خلال لقائه بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
الدوحة- التقى رئيس الوزراء محمد اشتية مع رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الأحد، كل على حدة، على هامش منتدى الدوحة 2023.
وبحث اشتية مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني ضرورة العمل المشترك لوقف فوري لعدوان الاحتلال على قطاع غزة، والإسراع بإدخال المساعدات الإغاثية لرفع المعاناة عن شعبنا، وإفشال مخططات التهجير، وضرورة إنهاء الإنقسام، والعمل دوليا على حل سياسي شامل يفضي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وفق القرارات الأممية.
وثمّن اشتية دور الشقيقة قطر في الوساطة من أجل وقف العدوان وتقديم المساعدات الإغاثية والعمل من أجل تسهيل دخولها، وتقديم العناية الصحية لجرحى العدوان في مستشفياتها.
وقال إن "جهود قطر ضمن اللجنة التي انبثقت عن قمة الرياض، وجهودها مع مختلف الأطراف والتي تخفف من معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة هي محط تقدير لدى الشعب الفلسطيني وقيادته".
من جانبه، أكد رئيس الوزراء القطري أن بلاده ملتزمة مع شركائها في الوساطة باستمرار الجهود من أجل العودة إلى التهدئة، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشددا على أن استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقّد جهود الوساطة، ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
جانب من لقاء رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه مع وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف في الدوحة اليوم.
اشتية يلتقي وزير الخارجية الجزائري
وخلال لقائه مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بحث رئيس الوزراء محمد اشتية الجهود الدولية لوقف العدوان على شعبنا، بحضور سفير فلسطين لدى قطر منير غنام.
وأكد رئيس الوزراء أن فلسطين والجزائر يقفان في خندق واحد، مشيدا بالمواقف الثابتة للجزائر وتضامنها المستمر مع الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد الطرفان أهمية استمرار المسار لتوحيد الصف الفلسطيني، ومواجهة التحديات الجديدة التي تستهدف شعبنا ووجوده.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري، وتقديم كل المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، وفتح كل المعابر، وتوفير العلاج للجرحى، ووقف العدوان الذي يمارسه جيش الاحتلال والمستعمرون على شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس.