رواية إسرائيلية جديدة: هروب كبار مسؤولي الأسد عبر "نفق الصواريخ" إلى بيروت

كشفت قناة 12 الإسرائيلية تفاصيل جديدة مثيرة حول هروب كبار المسؤولين الأمنيين في نظام بشار الأسد، إذ أشار أوهاد يعاري، المعلق السياسي للقناة، إلى أن رؤساء المخابرات المتورطين في مجازر مروعة فروا إلى بيروت عبر نفق كبير على الحدود السورية اللبنانية، حيث تم تخزين صواريخ بداخله. وأضاف يعاري متسائلاً: “كيف يُعامل هؤلاء المسؤولون الآن في بيروت؟”.

في المقابل، نفى وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي بشكل قاطع هذه الرواية، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية اللبنانية لا تملك أي دليل على وجود مستشار الأسد للأمن الوطني، علي مملوك، أو أي مسؤول أمني سوري آخر على الأراضي اللبنانية. 

وأكد مولوي أن جميع المعابر الشرعية تخضع لمراقبة دقيقة، وأن من دخل عبرها كانوا أفراداً تنطبق أوضاعهم على القوانين اللبنانية، ومعظمهم غادروا البلاد لاحقاً.

وشدد الوزير على أن الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل وفق القانون وتحت إشراف القضاء، مؤكداً استمرار الجهود لضبط المعابر غير الشرعية ومنع أي اختراق أمني.

أما بشأن قضية اللاجئين السوريين، أكد مولوي أن لبنان يعمل مع السوريين لضمان عودة آمنة إلى بلادهم، معرباً عن أمله في تحقيق هذا الهدف قريباً، بما يضمن استقرار البلدين وإعادة الإعمار في سوريا.